فيس بوك شباب
يامرحبا ترحيب ينشر بالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس ماهو بمنكور
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره
فيس بوك شباب
يامرحبا ترحيب ينشر بالاخبـار
ترحيب من شاعر تحرك شعوره
يامرحبا ترحيب يكتب بالانـوار
والنور عم المنتدى مع حظـوره
اسمك مثل برق يبشر بالامطـار
والقلب بوجودك تزايد سـروره
الطيب بين الناس ماهو بمنكور
واللي يزور الناس لازم تـزوره
هذا محلك وابتدى معك مشـوار
على الوفا والطيب تكتب سطوره
من الفرح رحبت بك نثر واشعار
يامرحبا باللي يشرف حظـوره
فيس بوك شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فيس بوك شباب

يهتم بامور الشباب وقضياهم -البرامج -التعارف -الثقافة -الابداع -المشاركة الواسعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» تعرف علي الاسلام 2
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 9:01 am من طرف alrassass

» تعرف علي الاسلام 1
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 9:00 am من طرف alrassass

» تعرف علي الاسلام
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 8:59 am من طرف alrassass

» لشات الفيس بوك واليوتوب وتويتر علي يمن منتداك
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 6:28 pm من طرف alrassass

» كود الفيس بوك وتويتر
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2012 5:59 pm من طرف alrassass

» أروع ما قيل في الأم عربي انجليزي
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2012 6:39 pm من طرف sawsn

» حبيبتي ماني معلم باسمها..
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2012 6:37 pm من طرف sawsn

» حبيبتي ماني معلم باسمها..
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2012 6:26 pm من طرف sawsn

» فلاش عيد الام فضل الام
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالإثنين مارس 19, 2012 6:18 pm من طرف sawsn

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط فيس بوك شباب على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
مفهوم التعلم وأنواعه
ثانيا : تكنولوجيا الاتصالات وأهميتها في تناقل المعلومات
أروع ما قيل في الأم عربي انجليزي
علم النفس 1
نظام التزويد المحوسب المثالي :
الفصل السابع الفهرسة الموضوعية
جدول التكاملات الشهيرة
مواقع متنوعة مفيدة
مهارات القيادة و صفات القائد
اكبر تجمع لمواقع الدردشة ...... الموقع الشامل
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 9 بتاريخ الثلاثاء يونيو 18, 2013 5:59 am
تصويت
موضوعك الأول
معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالخميس يناير 19, 2012 10:17 am من طرف alrassass
مرحبا بك أيها العضو الكريم في منتداك الخاص وهنيئاً لك بانضمامك إلى عائلة أحلى منتدى.

هنا نوفر لك بعض المعلومات القيمة التي ستساعدك بالبدئ في إدارة منتداك.

>> كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟

للدخول إلى لوحة إدارة منتداك …

[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
مشاركة في المنتدى

 

 معلومات عسكرية اسلحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alrassass
المشرف
المشرف
alrassass


عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
العمر : 35
الموقع : yemen

معلومات عسكرية اسلحة Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عسكرية اسلحة   معلومات عسكرية اسلحة I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 8:44 am

[b]



بسم الله الرحمن الرحيم





كتاب شرح ألأسلحة

الجزء الأول















الصواريخ

الصواريخ المضادة للرادار (ARM Anti Radar Missiles )
يتوقف نجاح الهجوم الجوي، في المقام الأول، على إسكات الدفاع الجوي المُعادي. ويمكن بلورة الطرق المستخدمة لتحقيق هذه المهمة، في فئتين، تتكاملان معاً في عملية واحدة. الفئة الأولى هي الإعاقة الإلكترونية، بصورها المختلفة، ويسمّونها "القتل الناعم أو الهادئ" Soft - Kill"" والفئة الثانية هي القصف والتدمير، ويسمّونها "القتل الشديد أو العنيف" "Hard - Kill"، وتعتمد على نوعيات مختلفة من الأسلحة، من أهمها الصواريخ المضادّة للإشعاع ( Anti Radiation Missiles )، وتسمّى، أحياناً، الصواريخ المضادّة للرادار (Anti Radar Missiles ) ويُكتفى عادة باستخدام الأحرف الأولى "آرم ARM "
وتتلخص فكرة عمل هذا السلاح، في تجهيز رأس الصاروخ بجهاز استقبال راداري، يلتقط الطاقة الكهرومغناطيسية، المنبعثة من جهاز الرادار المُعادي، ويُوجِّه الصاروخ نحْوه، باستخدام بعض المعدات المساعدة. وتسمّى هذه الطريقة التوجيه الراداري السلبي. وبهذا، يصبح أمام جهاز الرادار خياران: أولهما أن يمتنع عن البث، فيعجز عن رؤية الطائرات المعادية. وثانيهما، أن يستمر في الإشعاع، فيضئ للصاروخ المضادّ طريقه إليه. والنتيجة، في الحالتين، واحدة.
وقد بدأ استخدام الصواريخ المضادّة للإشعاع في نوفمبر 1965، حينما أطلقت الطائرات الأمريكية، في فيتنام، الصواريخ Shrike ضد قواعد صواريخ SAM أرض - جو. وبعد ذلك، تطورت، وتعددت الصواريخ المضادّة للرادار. وظهر منها أنواع أمريكية وروسية وفرنسية وبريطانية. إضافة إلى صاروخ إيطالي جديد، ما زال في مرحلة الإنتاج.

الصواريخ الروسية أنتجت الترسانة السوفيتية / الروسية ستة أنواع من الصواريخ المضادّة للإشعاع، بعيدة ومتوسطة المدى هي:AS - 4، AS - 6،AS - 9، AS - 11 ، AS - 12،AS - 17 وتُستخدَم هذه الصواريخ، طبقاً لخطة متكاملة، لتدمير أجهزة رادار الاستطلاع، ورادارات قيادة نيران الصواريخ والمدفعية المضادّة للطائرات. سواء ما يتمركز منها براً، أو على السفن الحربية. وتُطلَق الصواريخ بعيدة المدى، في البداية، لتمهيد الطريق أمام الطائرات، التي تحمل صواريخ متوسطة المدى.
الصاروخ AS - 4 "Kitchen" صاروخ جو / أرض، بعيـد المدى. مزدوج المهام. إذ يمكنه حمْل رأس تقليدي ضد أجهزة رادار الاستطلاع، أو يحمل رأساً نووياً، قدْرته 350 كيلو طن، عند استخدامه في مهام قصف أخرى. مدى الصاروخ: 400 كم. وزنه: 5900 كجم. ويُوجَّه بطريقتين: أ. القصور الذاتي. ب. التوجيه الراداري السلبي
تُسلَّح به، حالياً، القاذفات الإستراتيجية، Backfire ) TU - 22M ) .
ملحوظة: باقي البيانات الرقمية لجميع الصواريخ، مذكورة في جدول خصائص الصواريخ.
الصاروخ " AS - -6 "Kingfish صاروخ جو / أرض، بعيد المدى. مزدوج المهام، مثل As - 4 مدى الصاروخ: 400 كم. وزنه: 5000 كجم. لم يرِد له ذكر في مراجع 1998، مما يشير إلى احتمال استبعاده من الخدمة.
الصاروخ " AS - 9 "Kyle صاروخ جو / أرض، متوسط المدى. مـدى الصاروخ: 90 كم. وزنه: 750 كجم. تُسلح به، حالياً، الطائرات SU-17 ( Fitter ) ، SU-24 ( Fencer)، Mig-25 ( Foxbat ) ، .TU-22 وزن الرأس الحربي: 200 كجم. اشترته العراق وليبيا، كما سُلِّحت به دول حلف وارسو ( السابق ).
الصاروخ " AS - 11 "Kilter صاروخ جو/ أرض، متوسط المدى. مدى الصاروخ: 50 كم. وزنه: 420 كجم. تُسلَّح به، حالياً، طائـرات:SU-25 ( Frogfoot ) ،Mig-27 (Flogger )، SU-24 أُدخـل واجب العمليـات، عـام 1978. لكل صاروخ عدد من الرؤوس، يعمل كل منها ضد نطاق ترددات مختلف عن الآخر. ويُستخدم الرأس الحربي المناسب ضد أجهزة الرادار المخطط مهاجمتها. ويزن الرأس الحربي 130 كجم.
الصاروخ " AS - 12 " Kegler صاروخ جو / أرض، متوسط المـدى. مدى الصاروخ: 35 كم. وزنه: 600 كجم. تُسلَّح به، حالياً، طــائرات: SU-22 ، TU-22M أدخل واجب العمليات، عام 1978. من المحتمل أن يحل محل صاروخAS-9.
الصاروخ " AS - 17 "Krypton صاروخ جو / أرض، متوسط المدى. مدى الصاروخ: 60 كم. وزنه: 600 كم. تُسلَّح به، حالياً، طائرات: SU-24، SU-30، Mig-27، Mig-29 جاء ذكره في المراجع الحديثة فقط. وهذا يدل على أنه أُنتج حديثاً، أو أن روسيا لم تعلن به إلاّ مؤخراً. ولم تنشر له صور حتى الآن. أُنتج منه نوع مضادّ للسفن. تؤهله خصائصه لأن يكون بديلاً من صاروخAS-9
الصواريخ الفرنسية المضادّة للإشعاع
أنتجت فرنسا نوعين من الصواريخ المضادّة للإشعاع. الأول بالتعاون مع بريطانيا، وهو صـاروخ AS - 37 "Martel"، والثاني هو صاروخARMAT
الصاروخ " AS - 37 "Martel صاروخ جو / أرض، متوسط المدى. مدى الصاروخ: 60 كم. وزنه: 600 كجم. سُلِّحت به الطائرات: ( Buccaneer ), (Jaguar ),( Mirage III ) (Atlantic ) الرأس الحربي متشظٍّ، ويزن 150 كجم، ويعمل بطبة رادارية، تحدد لحظة التفجير المناسبة. ويمكن استخدام أحد رؤوس ثلاثة، كل منها يعمل على نطاق ترددات مختلف، ليناسب نوعية معّينة من أجهزة رادار الاستطلاع. توقف إنتاجه في أواسط السبعينيات.
صاروخ جو / أرض، متوسط المدى. مدى الصاروخ: 90 كم. وزنه: 550 كجم. يوجَّه بطريقتين: أ. القصور الذاتي. ب. التوجيه الراداري السلبي، أي الاتجاه ذاتياً إلى مصدر الإشعاع. سُلِّحت به الطائرات الفرنسية، عام 1984. الرأس الحربي متشظٍّ، ويستخدم صماماً رادارياً، لتحديد اللحظة المناسبة للتفجير، ووزن الرأس الحربي 150 كجم. الصاروخ Armat، هو تطوير للصاروخ Martel، وله الهيكل نفسه، ولكن Armat مُجهَّز بباحث راداري، سلبي، متقدم، استُخدمت في إنتاجه إلكترونيات أكثر تطوراً. وقد زُوِّد بمشغلات دقيقة (Microprocessors )، هي عبارة عن حواسب إلكترونية صغيرة، تُمكِّن الصاروخ من تمييز الأهداف الخداعية، التي تبث طاقة كهرومغناطيسية، مشابهة لما تبثه أجهزة الرادار. كما تُوفِّر له القدرة على التغلب على الإعاقة الإلكترونية. والأهم من ذلك، أنها تُمكِّنه من الاستمرار في التوجه إلى جهاز الرادار المعادي، إذا توقف عن الإشعاع بعد إطلاق الصاروخ. وهو أحد الأساليب، التي تتبعها أجهزة الرادار لتضليل الصواريخ المضادّة للإشعاع.
ويستخدم الصاروخ Armat عدداً كبيراً من الرؤوس الباحثة، كل منها يعمل على نطاق ترددات مختلف، لتغطية جميع ترددات أجهزة الرادار المستخدمة. ويمكن إطلاق الصاروخ من أي ارتفاع.
وقد اشتراه كل من مصر والكويت والعراق ودول أخرى. وأطلقته العراق من طائرات الميـراج، ضد الرادارات الإيرانية، في الفترة من عام 1985 حتى عام 1988.
الصاروخ الإيطالي
الصاروخ الإيطالي "Marte - 2B" 1. صاروخ جو / أرض، متوسط المدى. 2. مدى الصاروخ: 60 كم، عند إطلاقه من ارتفاعات عالية. ويقلّ المدى، كلما قلّ ارتفاع الإطلاق. 3. وزنه: 260 كجم. 4. المهام: يطلق ضد الرادارات المتمركزة براً، أو على القطع البحرية. 5. طريقة التوجيه: راداري، سلبي، أي أن الصاروخ يتجه ذاتياً إلى الرادار المعادي، راكباً شعاعه. 6. الرأس الحربي متشظٍّ. 7. لا يزال الصاروخ في طور الإنتاج. 8. أُجريت عليه ثماني تجارب إطلاق، من طائرة MB-388C
الصاروخ البريطاني الصاروخ "ALARM" يدل الحرفان (AL ) على أن الصاروخ، يُطلق من الجوAir ( Launched ) ويعمل بطبة تقاربية ليزرية، يمكِنها إجراء تصنيف ذاتي للأهداف، مع اختيار دقيق للحظة التفجير، من طريق قياس المسافة بين الصاروخ والهدف، باستمرار. ويحتوي الصاروخ على مُشغِّل دقيق (microprocessor )، تتم تغذيته ببرنامج عمل الصاروخ، قبْل إقلاع الطائرة، وذلك بناءً على قائمة بأنواع أجهزة الرادار المعادية، وأسبقية قصفها. ويمكِن تحديث هذا البرنامج بسهولة، ليتجاوب مع التهديدات المتغيرة. كما يمكِن إعادة عملية البرمجة، أثناء الطيران. ويعمل باحث الصاروخ على نطاق ترددات عريض. ويتمتع الصاروخ بدرجة عالية من الاستقلالية والقدرة على التصرف الذاتي.
ويعمل الصاروخ ALARM بطريقتين، هما: طريقة العمل المزدوج ( Dual - mode ) طريقة الهجوم المباشر(Direct attack mode )
والطريقة الأولى، هي الأكثر استخداماً. وفيها ينطلق الصاروخ صوب المنطقة المحددة، باحثاً عن الأهداف، التي خُزِّنت مواصفاتها، من قبْل، في ذاكرة حاسبه الآلي. وتُترك للصاروخ مسؤولية تحديد أسبقية الاشتباك بها، واختيار الهدف الأنسب. أمّا إذا لم يكتشف أي هدف، فإن الصاروخ يصعد إلى أعلى، ثم يفتح مظلته، على أقصى ارتفاع له، وهو 40 ألف قدماً، ويمكِنه بذلك الإشراف على منطقة أوسع، والبحث فيها. ويستمر في هذه العملية، أثناء هبوطه البطيء. فإذا اكتشف هدفاً، فإنه يتخلص من مظلته، ويهاجمه. وبهذه الطريقة، يمكِن لصاروخ ALARM واحد، أثناء وجوده فوق المنطقة، أن يمنع أجهزة الرادار المعادية من الإشعاع، لعدة دقائق، وهي فترة تسمح للطائرات المهاجمة بالمرور المستور.
أمّا الطريقة الثانية، فهي طريقة الهجوم المباشر. وتُستَخدم عندما يكون جهاز الرادار المطلوب إسكاته، على درجة كبيرة من الأهمية، وموقعه يكاد يكون محدداً، ويُشكِّل تهديداً فورياً للطائرة، التي تحمل الصاروخ ALARM وفي هذه الطريقة، ينطلق الصاروخ صوب الهدف، على ارتفاع منخفض، ولا تُفتح المظلة. ونظراً إلى أن المحرك الصاروخي، يعمل لدفع الصاروخ إلى الأمام فقط، فإن هذه الطريقة تحقق أطول مدى ممكن. ومدى الصاروخ ALARM حوالي 45 كم. ويـزن 268 كجم. وعلى هذا، يمكِن لطائرة Tornado - G R ، أن تحمل أربعة صواريخ، إضافة إلى حمولتها القتالية.
ولا يحتاج الصاروخ ALARM إلى طائرة خاصة لحمْله. كما يمكِن إطلاقه بوساطة الطائرات العمودية الثقيلة. وتقترب سرعة الصاروخ من ضعف سرعة الصوت ( 2 ماخ ). وقد أطلقت الطائرات Tornado عدداً كبيراً منه، في حرب تحرير الكويت، ضد أنظمة الدفاع الجوي العراقي.
الصواريخ الأمريكية
الصواريخ الأمريكية المضادّة للإشعاع الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع، التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول طائرة أمريكية، في فيتنام، يوم 24 يوليـه. وكانت طائرة استطـلاع تكتيكي، نوع RF - 4C وبعد ثلاثـة أيام، قامت 46 طائرة F - 105 بهجوم مركز على الموقع، وتمكَّنت من تدميره.
وخلال الأشهر الخمسة التالية، رُصِدت سبعة مواقع SAM-2 أخرى، وجرى تدميرها بوساطة مجموعة من الهجمات الجوية المتتالية، سُمِّيت غارات تحقيق السـلام. وخسـرت الولايات المتحدة الأمريكية، في هـذه الغارات، ثماني طائرات.
وفي نوفمبر من العام نفسه، استُخدمت أولى طائرات الإخماد، التي أُطلق عليها اسم "ابن عرس المتوحشWild Weasel"، وكانت من نوع F - 100F وخُصِّصت لمهمة إخماد الدفاع الجوي المُعادي (Suppression of Enemy Air Defense ) الذي يرمز إليه بأحرفه الأولى ( SEAD ) وقد نجحت طائرات Wild Weasel في تنفيذ مهامها، باستخدام الصواريخ Shrike المضادّة للإشعاع، ضد أجهزة قيادة نيران الصواريخ SAM-2 الفيتنامية.
وفي عام 1978، خصصت القوات الجوية الأمريكيـة سربَيْـن من طائرات Phantom F - 4G ـ 48طائرة لمهمة إخماد الدفاع الجوي، سُلِّحت، في البداية، بالصواريخ Shrike ثم Standard، وأخيراً، بالصواريخ HARM وظلت هذه الطائرات تؤدي هذه المهمة بنجاح، إلى أن تقادمت، وبات الاعتماد عليها، في أي حـرب مقبِلـة، أمـراً مشكوكـاً فيـه. وفـي أبريـل 1996، أُدخلـت المخـازن آخر طائـرة Wild Weasel F-4G
وقد استخدمت القوات الأمريكية الجوية والبحرية، أربعة أنواع من الصواريخ المضادّة للإشعاع، هي Shrike،Standard، Sidearm وأخيراً الصاروخ HARM وجميعها يرمز إليها بالأحرف AGM، للدلالة على أن الصاروخ، يُطلق من الجو إلى الأرض ( Air Ground Missile )، إضافة إلى الرقم والاسم.
الصاروخ " Shrike " AGM-45 1. صاروخ جو / أرض، قصير المدى. 2. مدى الصاروخ: 12 كم. 3. وزنه: 177 كجم. 4. الرأس الحربي متشظٍّ، ويزن 66 كجم. 5. يحتوي الصاروخ على مستشعر راداري، وحاسب إلكتروني صغير للتوجيه، إضافة إلى منظومة الحركة.
ولا يستطيع الصاروخ الواحد أن يتعامل مع النوعيات المختلفة من أجهزة الرادار، وذلك لضيق حيّز الترددات ، الذي يعمل عليه جهاز استشعاره. ولهذا، صُمِّم كل مجموعة من هذه الصواريخ للعمل ضد نوع معيّن من الرادارات. وعلى ضابط العمليات، في القاعدة الجوية، أن يختار الصاروخ المناسب، أثناء التحضير للمهمة.
ويتحتم على الطائرة، التي تُطلق الصواريخ Shrike، أن تطير في اتجاه الهدف مباشرة، وأن تقترب منه إلى مسافة، تعرّضها لنيران الدفاع الجوي المعادي.
وقد استخدمته الطائرات الإسرائيلية، في حرب الاستنزاف، في جبهة قناة السويس، وفي حرب العاشر من رمضان ( 6 أكتوبر 1973 ). ولكن الدفاع الجوي العربي نجح في تحييده. ويشير بعض المراجع إلى أنه استُخدم في حرب تحرير الكويت. والواقع، أن أداءه المحدود، يجعله مناسباً فقط لإرغام أجهزة الرادار على إيقاف البث لفترة محدودة، ولكن لا يُعتمد عليه في تدمير هذه الأجهزة. ومن المحتمل أنه أخرج من الخدمة، إذ لم يرِد له ذكر، في المراجع الحديثة.
الصاروخ " AGM - 78 "Standard 1. صاروخ جو / أرض، متوسط المدى. 2. مدى الصاروخ: 55 كم. 3. وزنه: 615 كجم. 4. سُلِّحت، الطائرات F-4 Phantom، وطائرات البحرية الأمريكية، بدءاً من عام 1969. 5. كان، أصلاً، صاروخ أرض / جو. ثم عُدِّل، ليصبح صاروخاً مضادّاً للرادار. وأُنتج منه أربعة أنواع، ويحتوي النوعان B وC، على ذاكرة إلكترونية، تحتفظ ببيانات جهاز الرادار ( الهدف )، حتى يمكن أن يتجه إليه الصاروخ، ذاتياً، عندما يتوقف الجهاز عن البث. 6. وتُجهّز الطائرة، التي تحمله، بالجهاز AN / APS - /18، الذي يكتشف الهدف، ويحدد إحداثياته. ويُبَرمَج الصاروخ، قبْل الإطلاق، بناءً على هذه المعلومات. 7. وقد اشترت إسرائيل 300 صاروخا من هذا النوع، وطَوّرت باحث الصاروخ ورأسه الحربي، واستخدمته في عملية الهجوم على الصواريخ أرض / جو السورية، في سهل البقاع، عام 1982. 8. وقد توقف إنتاج هذا الصاروخ، عام 1975.
الصاروخ "AGM-122 " Sidearm 1. صاروخ جو / أرض، قصير المدى. 2. مدى الصاروخ: 8 كم. 3. وزنه: 91 كجم. 4. وزن الرأس الحربي 10.2 كجم. 5. في أوائـل الثمانينـيات اتجـه التفكيـر إلى الاستفادة من الصواريخ جـو / جـو القديمة، نوع (AIM - 9 Sidewinder )، بتحويلها إلى صواريخ مضادّة للإشعاع، خفيفة الوزن، وزهيدة النفقة، واستخدامها في قصف أجهزة رادار قيادة نيران وحدات الصواريخ والمدفعية المضادّة للطائرات. ويُوجَّه هذا الصاروخ بطريقة التوجيه الراداري، نصف الإيجابي، ومن ثمّ، فمن الممكن تحويله، ليوجَّه رادارياً سلبياً ، أي لكي يتجه ذاتياً إلى مصدر الإشعاع الراداري. وساعد على تنفيذ هذه الفكرة، وجود ألف قطعة منه في المخازن الأمريكية، من منتصف السبعينيات. وبعد أن بدأ العمل في البرنامج، الذي تبنّته القوات البحرية ومشاة البحرية، تبيّن أن الرأس الباحث غير مناسب. ولهذا، أُنتج باحث جديد، وعُدّل الطيار الآلي للصاروخ، لكي يمكِن إطلاقه من ارتفاع منخفض. وصُمِّم الصاروخ الجديد تصميماً، يوضح للطيار إذا كان الباحث يتجه إلى هدفه أو لا. كما يعطي إشارة صوتية، عندما يُطْبِق على الهدف (Lock - on ) وسُلِّحت به الطائرات الخفيفة، التابعة لقوات البحرية ووحدات مشاة البحرية، من نوع AV-8 و A-4 والطائرات العمودية AH-1 أمّا القوات الجوية، فقد انسحبت من المشروع، لأنه لا يحقق متطلباتها.
الصاروخ " AGM-88 " HARM هو أحدث الصواريخ الأمريكية المضادّة للرادار، وأهمها. ويدل حرف ( H )، الذي يسبق كلمة ARM، على أن الصاروخ ذو سرعة عالية ( High Speed )، تقترب من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت. وقد أُنتج منه، حتى الآن ( 1998 )، ثلاثة أجيال ( A , B , C ) ظهر الجيل الأول في عام 1980، وأُدخل في خدمة العمليات، عام 1983، وفي أواخر عام 1988، تسلَّمت القوات الأمريكية خمسة آلاف صاروخ من الجيل الثاني ( النوع-B ). وقد استخدم النوع B في حرب تحرير الكويت. إذ أطلقت الطائرات الأمريكية منه أكثر من ألفَي صاروخ، ضد الدفاع الجوي العراقي.
أمّا الآن، فإن الطائرات الأمريكية مُسلَّحة بالجيل الثالث( Bloc-4 (C ،
وطول الصاروخ 4.17م، وقطره 254 مم، وعرض الأجنحة 1,13م، ويزِن الصاروخ 361 كجم.
ويتكوّن من أربعة أجزاء، هي: الرأس الحربي، وقسم التوجيه، وقسم السيطرة، والمحركات.
الرأس الحربي ( Warhead ): ويزِن 66 كيلوجراماً. وهو من النوع المتشظي، أي الذي ينفجر عندما يقترب من الهدف، ويتحول إلى مجموعة كبيرة من الشظايا. والرأس مجهز بطبة - تعمل بالليزر، تقيس ارتفاع الصاروخ عن الأرض، باستمرار، وتحدد لحظة الانفجار المناسبة، التي تحقق أفضل انتشار للشظايا. قسم التوجيه (Guidance Section ) يحتوي على باحث شديد الحساسية، يمكِنه التقاط الطاقة من الفصوص الجانبية لشعاع الرادار المعادي ( Sidelobes )، ومصفوفة هوائيات تعمل على نطاق ترددات ثابت، وعشر دوائر ميكرويف، ومُشغِّل مرئي (Video processor )، لمعالجة بيانات الإشارات الملتقطة من أجهزة الرادار المعادية. ويُغذَّى ببرامج تشغيل، يمكِن تغييرها بسرعة. ويعمل الباحث في حيّز ترددات عريض، يغطي ترددات أجهزة الرادار، العاملة في منظومات الدفاع الجوي العالمية كلها، تقريباً. وتُستخدم هذه الأجهزة في منظومات الاستطلاع، وفي وحدات الصواريخ والمدفعية المضادّة للطائرات، وتشمل أجهزة القيادة التكتيكية، لاكتشاف الطائرات المعادية، وقيادة نيران هذه الأسلحة، إضافة إلى رادارات توجيه الصواريخ أرض / جو. قسم السيطرة (Control Section ) ويشمل طياراً آلياً رقمياً (Digital Autopilot )، ومنظومة ملاحة بالقصور الذاتي، وأجهزة كهروميكانيكية لتحريك أجنحة الصاروخ. قسم الدفع ( المحركات ) (Propulsion Section ): ويتكون من محرك إطــــلاق ابتدائي (Boost-Sustainer )، يعمل بالوقود الجاف، ومحرك صاروخي قليل الدخان ( لتقليل فرصة اكتشاف الصاروخ )، وأربعة زعانف مثبتة في الذيل.
طرائق الاشتباك: تُجهَّز الطائرات المسلحة بالصاروخ HARM بمنظومة قيادة نيران، تكتشف الرادارات المعادية، وتُحدد بياناتها المختلفة، وتضع أسبقية الاشتباك بها، وتتحكم في الإطلاق. وتعمل في توافق تام مع أجهزة الصاروخ، الذي يمكِنه أن يُطبِق على الهدف ( Lock on )، إمّا قبل الإطلاق، باستخدام معلومات جهاز رادار الإنذار في الطائرة، أو بعد الإطلاق، بوساطة الباحث الخاص بالصاروخ. وباستخدام المعدات الموجودة في الطائرة والصاروخ، وُضِعت ثلاث طرق للاشتباك، تُستخدم كل واحدة منها، طبقاً للموقف.
الطريقة الأولى: تسمى نظام الحماية الذاتية (Self - Protect mode )، وهي طريقة العمل الأساسية. وفيها يكتشف مُستقْبِل الإنذار، في الطائرة، الرادارات المعادية، ويحدد مواقعها ومواصفات إشعاعها، ثم يحوّل هذه البيانات إلى الحاسب الآلي في الطائرة، الذي يحدد أسبقية الاشتباك بهذه الأهداف. ثم يُصدر مجموعة كاملة من التعليمات، إلى الحاسب الآلي في الصاروخ (Video - processor ) وفي الوقت نفسه، تظهر هذه التعليمات على الشاشة أمام الطيار، الذي يُطلق الصاروخ. وبعد انطلاقه يُوَجّه صوب الهدف بوساطة حاسبه الآلي. وعندما يَكتشف الصاروخ جهاز الرادار المعادي، يتجه إليه راكباً شعاعه، إلى أن يقترب منه. وفي اللحظة المناسبة، التي تحددها الطبة الليزرية، ينفجر الرأس الحربي ليدمر الجهاز، أو يعطله.
الطريقة الثانية: وتسمى طريقة التلقين المسبق (Prebriefed mode ) وتُستخدم لإطلاق الصاروخ من مسافة بعيدة، تكون فيها الطائرة المُطلِقَة خارج مدى الكشف الراداري للدفاع الجوي المعادي. وفي هذه الحالة، يكون الإشعاع الملتقَط بوساطة الطائرة، أضعف من أن يُمكِّن الصاروخ من الإطباق على جهاز الرادار المعادي، وهو على هذا البُعد. ولهذا، يُطْلَق الصاروخ، بعد تغذية حاسبه الآلي بمسار يوصله إلى المنطقة، التي تتمركز فيها أجهزة الرادارات المعادية. وعندما يقترب الصاروخ من هذه الأجهزة، تبدأ عملية البحث، ثم الاكتشاف، بناءً على مواصفات الإشعاع المسجلة في ذاكرة الصاروخ، ثم ينقضّ على هدفه.
الطريقة الثالثة: وهي طريقة البحث الحر (Target of Opportunity mode ) وتُستخدم عندما لا تُتاح معلومات مسبقة كافية عن الرادارات المعادية. ولهذا، فإن الصاروخ لا يُطلَق صوب هدف محدد، وإنما في اتجاه منطقة بأسرها. ونظراً إلى أن باحث الصاروخ، يتميز بحساسية عالية، فإنه يعمل كمستشعر ومُستقبِل للإنذار في الوقت نفسه، ويحدد بيانات الرادار المعادي. أي أن الصاروخ يبحث عن الأهداف المحددة له في برنامجه، طبقاً لخواصّها الإلكترونية،لإحداثياتها، ثم يكتشفها ويقصفها. أمّا إذا فشل في اكتشاف أي هدف، فإنه يُدمّر نفسه ذاتياً.
تطوير منظومة الصاروخ HARM يوجد، في قيادة القوات الجوية الأمريكية، قسم متخصص بالأبحاث المتعلقة بإسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. ويسمى (Lethal SEAD Division )، ويتمركز في قاعدة ( Egllin ) الجوية. وحلّل هذا القسم، بعد نهاية حرب الخليج، العمليات التي جرت أثناء الحرب. في ضوء المتغيرات الآتية:
العدائيات المنتظرة في القرن 21. تطوير الصاروخ HARM قِدَم طائرات Phantom، التي استُخدِمت منذ الستينيات في واجب إخماد الدفاع الجوي ( SEAD ) وذلك بهدف تطوير المنظومة، التي تشمل الصاروخ والطائرة الحاملة ومنظومة قيادة النيران، لكي تتمكن من مواجهة العدائيات المنتظرة، في القرن القادم. وتَوصَّل القسم إلى النتائج التالية:
العدائيات المنتظرة نجحت منظومة HARM، في حرب الخليج. ولكن الدفاع الجوي العراقي، على الرغم من كثافته، لا يُعَدّ نموذجاً لما سوف تواجهه العمليـات الجوية الهجومية، في المستقبـل. فقـد تطورت صواريـخ أرض / جو "SAM "، وأجهزة الرادار، التي تساندها، والمدفعية المضادّة للطائرات، ومراكز العمليات. كما اكتسب رجال الدفاع الجوي خبرات واسعة.
وتتلخص أهم التطورات في الآتي: المناورة بالترددات: أصبحت رادارات الدفاع الجوي الحديثة تستخدم أجهزة إرسال قادرة على تغيير التردد، عشوائياً، وبصفة مستمرة، في تزامن دقيق مع أجهزة الاستقبال، وهو مـا يعرف بـ "رشاقة التردداتFrequency agility " ولا شك أن هذه الرشاقة، أو على الأصح المراوغة، تساعد، إلى حد كبير، على تضليل الصواريخHARM
الترددات الاحتياطية: كما تتميز الرادارات الحديثة بقدرتها على العمل على ترددات مختلفة، قد تصل إلى أربعة ترددات رئيسية، بعيد بعضها عن بعض، وربما تزيد. ومن ثم، يمكِن رجال الدفاع الجوي الاعتماد على واحد أو اثنين من هذه الترددات، أثناء التدريب والرماية، في وقت السلم، والاحتفاظ بالترددات الباقية، في سِرِّية تامة، لاستخدامها في وقت الحرب. ولمّا كان صاروخ HARM لا يمكنه التعامل إلاّ مع الترددات الموجودة داخل ذاكرته، التي تم تغذيته بها من قبْل، لذلك فهو لن يشعر بهذه الترددات الجديدة، فيضلّ طريقه، ويصبح موقع الصاروخ SAM المعادي كميناً لاصطياد الطائرات، بما فيها تلك التي تحمل الصاروخ HARM خفة الحركة: أغلب الصواريخ أرض / جو الحديثة، مثلSAM-6,8,11 وغيرها، تتمتع بخفة حركة عالية. وتستطيع الانتقال من موقع إلى آخر على مسافة، قد تصل إلى 15 كم، خلال الفترة الزمنية ما بين تلقّي طيار الصواريخ HARM التلقين النهائي، وربط آخر المعلومات على الحاسب الآلي، وبين وقت وصول الطائرة إلى المنطقة، التي تكون قد أصبحت خالية من الأهداف. مما يعرّض الطائرات المسلحة بالصواريخ HARM وغيرهـا، لنيران مفاجئـة من المواقع الجديـدة، التي لا تعلم عنها شيئاً. الأسلحة الصامتة: يلاحظ، في السنوات الأخيرة، أن بعض صواريخ أرض / جو الحديثة، تبث قدراً ضئيلاً من الطاقة الكهرومغناطيسية، أو هي لا تبث على الإطلاق، لأنها تعتمد على وسائل توجيه وقيادة نيران أخرى ( كهروبصرية مثلاً ). ولذلك، يسمونها الأسلحة الصامتة ( Silent ) ومعنى ذلك حرمان الصاروخ HARM من الطاقة، التي يستخدمها للتوجه إلى أهدافه. الخبرات المكتسبة: وأخيراً، فإن رجال الدفاع الجوي، مثلهم مثل مخططي الهجوم الجوي، لا بد أنهم استفادوا من خبرات حرب الخليج الثانية وما قبلهـا. ولا شك في، أنهم أصبحوا يجيدون التحكم في عملية بث الإشعاع، واستخدام أساليب تكتيكية مبتكرة لتضليل الصواريـخ HARM ، وسائر الصواريخ المضادّة للإشعاع.
الطائرات حاملة الصواريخ تقادمت طائرات Phantom، وتخلفت أجهزتها الإلكترونية عن ملاحقة التطور في منظومات الدفاع الجوي. ومن ثم، تقرر الاستغناء عن هذه الطائرات، واستخدام نوعيات حديثة بدلاً منها.
جرت دراسات عدة لتحديد الطائرات البديلة. واستقر الرأي، مبدئياً، على الطائرة F - 16C للقوات الجوية، والطائرة FA / 18 للقوات البحرية. مع ملاحظة عدم تخصيص هذه الطائرات لمهمة إخماد الدفاع الجوي فقط، كما كان متّبعاً مع أسراب Phantom، وإنما تنفذها في بداية العمليات، وعند الحاجة. وبعد أن يتم إخماد الدفاع الجوي المعادي، تُكلَّف بمهام أخرى.
وما زالت الدراسات والتجارب مستمـرة على نوعيات أخـرى من الطائرات، تشمـل المقاتلات F - 15E ( ذات المقعدين ) وغيرها.
تطوير الصاروخ HARM تقرر، بعد حرب الخليج، تطوير الصاروخ HARM، وإنتاج الجيل الثالث منه ( C )، الذي يمكِنه التعامل مع أجهزة الرادار الحديثة، التي تستخدم الترددات الرشيقة ( المُناوِرة أو المراوِغة ) والنطاقات الواسعة المنتشرة ( Frequency agility & Spread Spectrum )
وفي عام 1994 بدأ تسليح الطائرات الأمريكية بالطراز الجديد. وتتلخص التعديلات التي أُدخلت على الصاروخ في الآتي:
استخدام باحث جديد، أكثر حساسية، ويعمل على نطاق ترددات أوسع، ليتمكن من مواجهة معدات الدفاع الجوي الحديثة. استخدام منظومة توجيه متطورة، تُحسِّن أداء الصاروخ، للتغلّب على المناورة الإلكترونية للأجهزة المعادية. والعمل بكفاءة في مواجهة التهديدات الكثيفة. استخدام كمبيوتر جديد، سعته 256 كيلو بايت، أي أربعة أضعاف سعة النوع (B ) استخدام رأس حربي جديد، يحتوي على عشرة آلاف مكعب من سبيكة التنجستين، مساحة كل وجه حوالي 3/16 بوصة، وتعادل كثافتها ثلاثة أضعاف كثافة الصلب المستخدم في الأجيال السابقة، مما أدى إلى مضاعفة قوّته التدميرية. وقد أوضحت التجارب، التي أجريت في مراكز الاختبارات، في البحيرة الصينية ( China Lake )، أن هذه المكعبات، يمكِنها اختراق نصف بوصة في الصلب العـادي، وربـع بوصـة في الألـواح المدرعة. وهو ما يكفي لتعطيـل هوائيات أجهزة الرادار. كما جُهِّز الرأس الحربي بطبة تقاربية (Proximity Fuze )، أكثر تطوراً. منظومة قيادة النيران لكي تتحقق الاستفادة الكاملة من إمكانات الصاروخ HARM، يجب تجهيز الطائرة، التي تُطْلقه، بمنظومة قيادة نيران، توفر معلومات دقيقة، وحديثة، ومستمرة، عن موقع الهدف، والموقف الإلكتروني بصفة عامة، وتُحدِّد الهدف المناسب، واللحظة المثلى لإطلاق الصاروخ. ومن دون استيفاء هذا الشرط، يقلّ احتمال الإصابة بالصاروخ إلى حدّ كبير.
ولهذا، فإن أسراب الطائرات Phantom، التي خُصِّصت، من قبْل، لمهمة إخماد الدفاع الجوي، جُهِّزت بمنظومة متكاملة هي (APR- 47 )، التي كانت تكتشف أجهزة الرادار المعادية بدِقة، وتوفر صورة واضحة عن للموقف الإلكتروني المعادي EOB ( Electronic Order of Battle )، تشمل أنواع الصواريخ أرض / جو، وتمركزها، وترددات أجهزتها، مما يساعد على تقدير التهديدات بدقة، وتحديد أسبقية الاشتباك بكل منها، وذلك حتى يمكن الطيار اتخاذ القرار بمهاجمة الصواريخ أرض ـ جو الأكثر خطراً، في البداية. وظلت هذه المنظومة تقود نيران الصواريخ بكفاءة، إلى أن تقرر وضع طائرات Phantom في المخازن، وتكليف الطائرات F-16 وغيرها بهذه المهمة. وعند ذلك، فكر المعنيون في نزع المنظومة APR-47 من طائرة Phantom، وتركيبها في الطائرات الجديدة، مع إجراء بعض التعديلات لها، لكي تواجه الصواريخ أرض / جو الحديثة، مثل SAM-10,12. ولكن تبيّن أن هذه التعديلات، ستؤدي إلى وضع تصميم جديد تماماً، وأن الطـائرات F-16، تحتاج إلى منظومة أكثر تطوراً. وبالفعل، تم اختيار المنظومة الجديدة (AN / ASQ - 213 )، التي يشار إليها بالأحرف ( HTS )، اختصاراً لكلمات HARM Targeting System، ويدل اسمها على أنها تُحدّد مواقع الأهداف المعادية للصاروخ HARM وقيادة نيرانه.
وتحتوي منظومة ( HTS ) على أجهزة استشعار راداري، وحاسب إلكتروني، وشاشة عرض، وأجهزة تحكّم وإطلاق، إضافة إلى مصفوفة هوائيات.. ومنذ بداية تجهيز الطائرات F-16 بهذه المنظومة، عام 1994، والتجارب مستمرة لتحديد مدى ملاءمتها للصاروخ HARM، وقدْرتها على اكتشاف الرادارات المعادية.
وأوضحت التجارب وجود نقاط الضعف الآتية في المنظومة: الوقت الذي تستغرقه في اكتشاف الهدف أطول من اللازم. مسافة الاكتشاف هي أقلّ مما يجب. عدد الأهداف، التي يمكن تحليل معلوماتها، هو أقل من عدد الأهداف التي كانت تحللها المنظومة السابقة ( منظومة طائراتPhantom. ) نطاق تردداتها لا يغطي جميع ترددات أسلحة الدفاع الجوي، القديم منها والحديث، والمنتظر مواجهتها في أي عمليات مقبِلة. قدْرتها على اكتشاف الرادارات، التي تعمل على ترددات منخفضة، أقلّ من إمكانات الصاروخ HARM مجال رؤية المنظومة محدود في مخروط أمام الطائرة، لا يزيد اتّساعه على 87ْ، على جانبَي مقدمة الطائرة. برامج الحاسب الآلي، التي استُخدِمت في المنظومة، أثناء التجارب الأولى، لم تكُن على المستوى المطلوب. ولهذا، كانت العملية تحتاج إلى التحكم اليدوي، في كثير من الإجراءات اللازمة لتحديد موقع الهدف، وإطلاق الصاروخ.
إزاء هذه العيوب، تقرر في البداية، استخدام منظومة ( HTS )، بصورة مؤقتة، إلى حين إنتاج منظومة جديدة. ولكن قيود الموازنة، جعلت وزارة الدفاع الأمريكية، تقرر استخدامها بصفة دائمة، مع تطويرها، وإدخال عدة تعديلات عليها، لتحقق الآتي:
تحسين برامج الحاسب الآلي، لزيادة سرعته ودِقته، وتقليل العمليات اليدوية، التي كان الطيار يلجأ إليها مضطراً. التغلب على مشكلة انعدام المعلومات الواضحة عن الإشعاع المعادي. تقليل الغموض واللَّبْس في تقدير التهديدات. زيادة عدد الأهداف، التي يمكِن تتبعها في وقت واحد. سرعة معالجة البيانات. تمكين المنظومة من اكتشاف أجهزة الرادار، التي تعمل على ترددات منخفضة.
وقد حصلت القوات الجوية الأمريكية على 112 منظومة ( HTS )، وجُهّزت بها الأسراب 77، 78، 79، من اللواء الجوي الرقـم 20 ( F-16 ) وتقـوم، حالياً، بالتدرـب على إطلاق الصاروخ HARM
المعلومات يعتمد نجاح خطة الهجوم بالصواريخ المضادّة للإشعاع، على توفير معلومـات عن العدو، تشمل الآتي:
معلومات دقيقة عن تمركز الصواريخ أرض ـ جو، وأجهزة رادار الإنذار، وقيادة النيران والتوجيه. معلومات لحظية عن المواقع الجديدة، التي تنتقل إليها وحدات الدفاع الجوي خفيفة الحركة. معلومات شاملة عن الموقف الإلكتروني المُعادي، وترددات جميع الأجهزة الرادارية، خاصة ترددات الحرب، التي لا يمكِن التقاطها في زمن السلم.
ولتحقيق ذلك، وبعد دراسات موسعة، ومجموعة من التجارب، قررت قيادة القوات الجوية الأمريكية، الآتي:
تجميع المعلومات عن مصادر الإشعاع للعدو المحتمل، مسبقاً، وباستمرار، أثناء السلم. وذلك باستخدام جميع وسائل الاستطلاع الممكِنة، والتي تشمل طائرات الاستطلاع الإلكتروني، وطائرات الاستطلاع التكتيكي، والأقمار الصناعية، وأجهزة الاستخبارات المختلفة. ثم تحديث هذه المعلومات أولاً بأول.
وعندما يتأزم الموقف السياسي، وتصبح الحرب محتمَلة، تُدفع طائرات الاستطلاع الإلكتروني إلى مسرح العمليات المنتظر، لالتقاط كل ما تبثه الأجهزة الإلكترونية المعادية، وتدقيق ما سبق جمْعه من معلومات، وتحديثه. وربما نجحت في التقاط ترددات الحرب، أثناء اختبار الطرف المعادي أسلحته ومعداته وتجهيزها للمعركة. ومن ثمّ تُسجّل مواقع أجهزة الرادار، وجميع خواصّها، في برنامج عمل الصاروخ HARM ومنظومة قيادة نيرانه.
وقـد أثبتت التجارب العملية، أن مصاحبـة طائـرة الاستطلاع الإلكتـروني ( RC-135 (Rivet Joint للطائرات F - 16، في عمليات إخماد الدفاع الجوي، تحقق الإمداد المستمر، واللحظي، لطائرات القصف بأي معلومات جديدة عن الموقف الإلكتروني المُعادي، وتتغلّب على إحدى نقاط الضعف الرئيسية في منظومة قيادة النيران ( HTS )، التي لا تستطيع رؤية الأهداف، إلاّ في مخروط محدود أمام الطائرة (87 ْ). بينما يمكن الطائرة RC - 135 إمداد طائرات القصف بمعلومات عن رادارات العدو، في جميع الاتجاهات ( 360 ْ)، وتحديد مسافات هذه الأجهزة، في ثوان معدودة، ورصْد مواقعها رصداً قلّما يخطئ.
وللتغلّب على مشكلة بطاريات الصواريخ أرض - جو، خفيفة الحركة، التي تنتقل من موقع إلى آخر بسرعة، سوف تعمل طائرة الاستطلاع (E - 8 Joint STARS )، في تكامل، مع مجموعة الإخماد. فتقوم طائرة الاستطلاع الإلكتروني RC - 135 بإعلامها بموقع البطارية الحالي، بينما تتابع الطائرة E-8 هذه البطارية، أثناء تحركها، إلى أن تصل إلى موقعها الجديد، فتُعلِم سائر طائرات المجموعة بإحداثياته.
ولمعرفـة ترددات الحرب، قبل الهجوم، سوف تُطْلق من الجو أهداف خداعية صغيرة " Miniature Air Launched Decoys " MALD، مزودة بعدسة إلكترونية، ترسل إشارات مشابهة لتلك المنعكسة من الطائرات الحقيقية. وعندما تلتقط الرادارات المعادية هذه الإشارات، يعتقد العاملون عليها أنهم يواجهون هجوماً جوياً حقيقياً. ومن ثمّ، يتحولون إلى ترددات الحرب، مع بث الطاقة في الأثير. وهذا هو المطلوب. وقد استُخدِمت أهداف خداعية مشابهة في حرب تحرير الكويت، في عملية تُعَدّ من أكبر عمليات الخداع في الحملة الجوية، إذ أدت الموجة الأولى من هجمات التحالف، إلى تأهُّب ما تبقى من أسلحة الدفاع الجوي العراقي. فعندما اكتشف مشغلو الرادارات العراقية أعداداً كبيرة من الأهداف، تنطلق نحوهم، مرة أخرى، اعتقدوا أنها موجة أخرى من طائرات التحالف. وفي محاولة يائسة، لتحديد مواقع تلك الأهداف، قام العراقيون بتشغيل راداراتهم بأقصى طاقتها، فكشفوا بذلك عن مواقعها. ولكن الموجة الثانية، لم تكُن طائرات على الإطلاق، بل كانت طائرات من دون طيار، أو أهدافاً وهمية، تظهر على شاشات الرادار كأنها هجوم جوي وشيك. وبعد موجة الطائرات من دون طيار والأهداف الوهمية، جاءت طائرات F-4G Wild Weasels، وطــائرات F-18 Hornets، وتركّزت مهمتها الأساسية في إسكات الدفاعات العراقية. وما أن بدأ تشغيل الرادارات العراقية، حتى انقضّت تشكيلات من تلك الطائرات، لتدمّر العشرات من مواقع الدفاع الجوي، باستخدام الصواريخ العالية السرعة، والمضادّة للإشعاع، والمعروفة باسم "هارم" HARM وتكرر النمط التدميري نفسه، تلك الليلة، حول البصرة والكويت.
كما يجري العمل، حالياً، في برنامج لإضافة وحدة قياس جديدة، وجهاز استقبال لمعلومات شبكة أقمار الملاحة GPS، إلى الطائرات المسلحة بالصواريخ HARM
أمّا عن تسليـح الطائـرات، فسوف يكون صاروخين إلى أربعة صواريخ HARM، وصواريخ جو ـ جو (Sidewinder)(AMRAAM)، للدفاع الذاتي ضد طائرات الاعتراض المعادية، إضافة إلى مستودع إعاقة إلكترونية. كما ستعمل هذه الطائرات في حماية طائرات الحرب الإلكترونية، التي تقوم بتوجيه إعـاقة ضـد أجهـزة الرادار المعادية، من مسافات بعيدة، خارج مرمى أسلحة الدفاع الجوي.
وتبقى مشكلة الصواريخ أرض ـ جو "الصامتة"، أي التي لا تبث طاقة كهرومغاطيسية. فعلى الرغم من أنها خارجة عن نطاق عمل الصاروخ HARM، إلا أنها تُشكِّل تهديداً واضحاً للطائرات المُكلَّفة بإطلاقه. وللتغلب على هذه المشكلة، تقصف طائرات أخرى هذه المواقع، بنوعيات أخرى من الأسلحة غير المضادّة للإشعاع، يجري إنتاجها، حالياً، وهي الصاروخ " Silent Hard Kill "SHARK والصاروخ" Joint Stand - Off Weapon "Jsow، وغيرهما.
معلومات إضافية بعد حرب الخليج الثانية، تقرر إنتاج 21 ألف صاروخ HARM، من النوع الجديد ( C ) إضافة إلى 1400 رأس توجيه، لتركيبها في الصواريخ HARM، من النوع (B ) طلبت مجموعة من الدول شراء الصاروخ HARM وهي: ألمانيا وإسرائيل، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية والكويت وهولندا والنرويج وباكستان وأسبانيا وتركيا.
صواريخ كروز صواريخ كروز تسمية عامة لأسلحة ذاتية الدفع تحلق في الجو مثل الطائرات العادية في معظم رحلتها نحو الهدف. ورغم أن الصاروخ الواحد يكلف نحو ستمئة ألف دولار تقريبا، إلا أنه يعتبر رخيصا بالمقاييس العسكرية. وهي صواريخ سهلة النصب ويمكن إطلاقها بدفعات من البر والبحر والجو. ويتباين مدى الأنواع المختلفة من صواريخ كروز، فالصوارخ من النوع البسيط، التي طورتها الصين، يبلغ مداها نحو مئة كيلومتر. لكن الترسانة الأمريكية تضم صواريخ يمكن إطلاقها باتجاه الهدف من مسافة تقارب ثلاثة آلاف كيلومتر لتضربه بدقة يزعم أن مقدار الخطأ فيها لا يتجاوز أكثر من بضعة أمتار.

الإطلاق صواريخ كروز التي تطلق من البحر تتلقى دفعة أولى من جهاز دفع ينفصل فيما بعد، ليترك التحكم لنظام التسيير الموجود بالصاروخ.
ويمكن أيضا إطلاق صواريخ كروز من الجو بواسطة مقاتلات بي- 52 الأمريكية كما يمكن إطلاقها، نظريا، من الأرض. وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل انظمة الملاحة والاتصال مع قاعدة الانطلاق.
يوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية الكونية (GPS) وحسابات رياضية تجري داخل الصاروخ بالاستناد إلى حركته منذ لحظة الانطلاق. وقد صممت صواريخ كروز الأمريكية لتلائم تضاريس وعرة، يمكن رؤيتها وتمييزها وهي محلقة في الجو. ويتعذر اعتراض هذه الصواريخ أو التصدي لها، خاصة إذا أطلقت بدفعات، وذلك بسبب سرعتها العالية، وصغر حجمها نسبيا. قراءة تضاريس المكان في قلب صاروخ كروز يوجد برنامج إلكتروني لمضاهاة التضاريس يتيح للصاروخ التحليق والملاحة في الطريق للهدف.
ويحمل الصاروخ خارطة ثلاثية الأبعاد للطريق الذي يسلكه، وهي مصممة من قبل إدارة الخرائط والصور القومية الأمريكية. ويقارن نظام ملاءمة التضاريس بين الصور الملتقطة للأرض والصور المحفوظة في ذاكرته، ويعدل مساره، وفقا لهذه المقارنة.
ويتيح ذلك للصاروخ من الناحية النظرية، أن يحافظ على سرعته العالية أثناء التحليق على ارتفاع منخفض مما يقلل من إمكانية رصده بواسطة أجهزة الرادار.
وصارخ كروز ليس محصنا من الخطأ: فأولا، يتطلب البرنامج الإلكتروني المبرمج في ذاكرته أن يحلق الصاروخ من نقطة مرجعية واحدة إلى نقطة أخرى ليتمكن من التعرف على المكان الذي تحلق فيه. وثانيا، تتوقف دقته على دقة الخرائط التي يحملها. التعرف على الهدف عندما يصل الصاروخ إلى هدفه، يبدأ نظام التوجيه النهائي الأكثر دقة بالعمل، وهو نظام الارتباط الرقمي الذي يقارن بين ما يراه الصاروخ على الأرض مع التعبير الرقمي للهدف والمخزن في نظام الصاروخ. وهذه التقنية معقدة وغالية الثمن لكنها أظهرت نجاحا. ومع ذلك يتوقف نجاحها على المادة الاستخباراتية التي تدعمها. كما أنها لا تمنع الصاروخ من ضرب مبنى مهجور، أو ملجأ مدني، إذا لم تكن المعلومات الخاصة بالهدف مجددة حديثا. ضرب الهدف وما أن يضرب الصاروخ هدفه المحدد حتى يفجر قذيفة وزنها ألف رطل. وقد أصبح صاروخ كروز سلاح الولايات المتحدة المفضل في العمليات العسكرية الخارجية منذ عام 1991 عندما استخدم للمرة الأولى على نطاق واسع في حرب الخليج. وخلال عقد من الزمن أخذت الولايات المتحدة ترسل بصورة متزايدة سفنا قادرة على إطلاق صواريخ كروز من نوع توماهوك. وتزعم القوات الأمريكية أن دقة الصاروخ في إصابة هدفه تبلغ 90 في المئة، لكن لا توجد تأكيدات من مصادر مستقلة بصحة هذا الرقم.
طرازتوما هوك BGM - 109 الطول: 5.56 متر الوزن: 1300 كيلوجرام امتداد الجناح: 2.67 متر المدى: 1600 كيلومتر السرعة: 800 كيلومتر 1. جهاز استشعار تصويري يعمل بالأشعة تحت الحمراء 2. نظام توجيه "DSMAC" 3. وحدة الاتصالات والبيانات 4. رأس قذيفة تقليدي بوزن 1000 رطل 5. أداة الإضاءة لنظام "DSMAC" 6. خلية وقود 7. نظام ملاءمة التضاريس "TERCOM" 8. محرك نفاث دون سرعة الصوت
تقنيات المستقبل تتواصل عملية تحسين تقنيات صاروخ كروز، وتسعى الولايات المتحدة إلى إدخال أنواع أكثر تطورا إلى ترسانتها مع حلول عام 2003.
ووفقا لخطط الولايات المتحدة فإنه سيكون بمقدور صاروخ كروز الجديد الالتفاف حول الهدف وإرسال صور حية إلى قاعدة انطلاقه. وإذا توصل القادة العسكريون إلى قناعة بأن الهدف قد سبق ضربه وتدميره بصورة كافية، فسيكون بمقدورهم إعادة توجيهه إلى مكان بديل مبرمج سلفا، أو تحميله خرائط جديدة للتوجه نحو هدف آخر.
صاروخ القسام 2 نقلة نوعية إستراتيجية في أداء وتكتيكات المقاومة الفلسطينية فرضت نفسها على الساحتين العسكرية والإعلامية بإطلاق صاروخ "البنا" الذي أطلقته كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الأحد 7-4-2002 لأول مرة في جنين، وصاروخ "القدس-1" الذي أعلنت عنه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد لأول مرة يوم السبت 6-4-2002،
ورغم بدائية الصواريخ التي يصنعها أبطال الانتفاضة منزليا، فإن أثرها على العدو واضح وجلي، فصاروخ مثل القسام-2 تصفه الـ times البريطانية بأنه: الصاروخ البدائي الذي قد يغير الشرق الأوسط. وتصفه الـ CNN الأمريكية بأنه الورقة الشرسة في الشرق الأوسط. وتقول مراسلة الـ CNN بأن الأمر "غير واضح" كيف يمكن لهذه الصواريخ البدائية أن تؤثر في التوازن العسكري الإسرائيلي الفلسطيني، وتجعل هذه القوة العالية تقف عاجزة بلا حيلة. أما الـ BBC فتقول بأنه نقلة إستراتيجية تنخر في القوة العسكرية الإسرائيلية الفائقة. أما بن أليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي فيقول: إنه مستوى جديد من التهديد. تصميم الصاروخ وصاروخ القسام هو صاروخ مدفعي بدائي مُصنَّع يدويا في البيوت الفلسطينية تقدر الـ CNN مداه بـ 8 كم، وتؤكد حماس على صفحات موقعها على الإنترنت أن مداه من 8 إلى 12 كم. وهو عبارة عن قذيفة طولها 6 أقدام (180 سم تقريبا)، مصنعة من مزيج من السكر، الزيت، الكحول والأسمدة العضوية، وهو الخطوة الأكثر خطورة من القسام -1 الذي كان يتمتع بمدى أقصر، وكان يسهل اتباعه.
ينطلق الصاروخ من أنبوبة حوالي متر في طولها و120 ملم في وسعها، ويستخدم من 4 إلى 6 كجم متفجرات لإطلاقه، ويتم ضبطه من بُعد، وهو ما يحمي المقاتلين من رد فعل إسرائيلي على موقع الانطلاق.
يستطيع صاروخ القسام- 2 أن يصل إلى قلب المستوطنات في ثوان، ويعتبره البعض أخطر من صواريخ سكود العراقية حيث لا ترصده الأقمار الصناعية، ولم تستطع قوات الاحتلال أن تقـوم بأكثـر من تركيب صفارات للإنذار المبكر على طول الخط الأخضر في قطاع غزة (نقلا عن حماس). ورغم فداحة كارثة تدمير هذا الصرح المحصن على الجانب الإسرائيلي فإن الكارثة النفسية تعد أعمق وأكبر أثراً من الكارثة العسكرية كما تقول الـBBC التي وصفت العملية بأنها انفجار شديد في "رمز العسكرية الإسرائيلية".



مضاد الدروع RPG

أوضاع الرماية
للرماية على قاذف R.P.G – 7


ثلاثة أوضاع :
أولاً : واقفاً


o السلاح يكون محمول على الكتف الأيمن ومثبت جيداً .
o يكون الرامي قابض على القبضة المسدسية باليد اليمنى ، وتكون اليسرى على القبضة الخلفية ، أما إذا كان للقاذف قبضة واحدة فتكون اليد اليسرى تحت اليد اليمنى ( مثل مسكة المسدس ) .
o الرجلين مفتوحتين بحيث يتوزع وزن الجسم عليهما ، لأن السلاح ليس له ارتداد .
o لا تنس تطبيق قواعد الرمي العادية ، وهي :
• إمرار البصر من خلال فتحة الفريضة إلى قمة الشعيرة على منتصف الهدف .
• إغلاق العين الغير مستخدمة في التنشين .
• كتم النفس عند الإطلاق .
• عصر الزناد ( سحبه بقوة واحدة ومتساوية حتى تتحرر المطرقة ) .
• عدم توقع خروج القذيفة .

ثانياً : جاثياً

هو وضع يشبه وضع الوقوف من حيث حمل السلاح ، إلا أنه يختلف من حيث وضع الرامي ، إذ أنه يجثو على ركبته اليمنى ويقدم رجله اليسرى مثنيةً نصف خطوة إلى الأمام ، ثم يجلس على الكعب الأيمن .

ثالثاً : منبطحاً

هو نفس وضع الانبطاح للبندقية ، وفيه يمتد الرامي على الأرض ، ويكون السلاح على كتفه الأيمن وحقيبة العتاد إلى جواره مع ضرورة الانحراف عن مؤخرة القاذف بزاوية 45ْ لتفادي اللهب الخلفي ، ويكون الرامي مرتكز على مرفقيه ، ويمكن استخدام الركيزة الثنائية إن وجدت .

رابعاً : الرمي من الحفر البرميلية

o خذ وضع الرمي واقفاً .
o احن جسمك إلى الأمام واسند المرفقين على حافة الخندق .
o لاحظ ارتفاع فوهة السبطانة عن الساتر الأمامي للخندق ، وبمسافة لا تقل عن 20 سم .
o انتبه إلى عدم وجود أجسام صلبة خلف الفوهة الخلفية للسبطانة .
o

خامساً : الرمي من خلف الأشجار أو من زوايا المباني

o خذ وضع الرماية المناسب خلف الساتر .
o يجب أن تكون المسافة بين فوهة السبطانة وبين الحائط أو الشجرة أكثر من 20 سم وذلك لتفادي التماسّ بين زعانف القذيفة والساتر .
o

احتياطات الرمي
لابد من أخذ بعض احتياطات الأمان عند الرماية بسلاح R.P.G ، ويمكن تلخيص أهمها فيما يلي :
1- التأكد من عدم وجود أجسام قابلة للاحتراق خلف السلاح .
2- التأكد من عدم وجود أجسام خلف الرامي على مسافة لا تقل عن ثمانية أمتار ، وذلك لتفادي ارتداد اللهب .
3- التأكد من عدم وجود أفراد خلف السلاح ، وذلك لتفادي وقوع الإصا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://facebook-b.7olm.org
 
معلومات عسكرية اسلحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات ثقافية ممتعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فيس بوك شباب :: الفئة الأولى :: المنتدى الأسلامي :: معلومات-
انتقل الى: