علم النفس 2

الوحدة الثانية
شخصية الإنسان وصحته النفسية





الدرس الأول: الشخصية ومكوناتها:
1) مفهوم الشخصية.
2) مكونات الشخصية.
3) رؤية الإسلام للشخصية.
الدرس الثاني: العوامل التي تؤثر في شخصية الفرد:
 أولاً: العوامل الداخلية.
 ثانياً: العوامل الخارجية:
الدرس الثالث: الصحة النفسية:
1) مفهوم الصحة النفسية.
2) معنى الصحة النفسية.
3) التوافق الشخصي.
4) التوافق الاجتماعي.
5) التوافق المهني.
6) أهداف الصحة النفسية.
7) مظاهر الصحة النفسية.
مظاهر الصحة النفسية في الإسلام.
الدرس الرابع: بعض الاضطرابات والأمراض النفسية:
1) مفهوم المرض النفسي.
2) أهم الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض النفسية.
3) بعض الاضطرابات والأمراض النفسية.

الـدرس الأول
الشخصية ومكوناتها
* مقدمة عن مفهوم الشخصية:
تعد الشخصية أحد أهم المواضيع في علم النفس فكل فرد يهتم بفهم شخصيته وشخصيات الآخرين للوصول إلى الاتزان والتوافق في التعامل.
• وكلمة شخصية مفرده مألوفة شائعة فنقول مثلاً أن حسين هو شخص لطيف مؤدب وأن زينب فتاه هادئة ومتزنة إلى غير ذلك من الصفات التي يبدو بها الفرد للآخرين.
أولاً: تعريف الشخصية لغوياً:
1) في اللغة اللاتينية:
يقصد بالشخصية القناع الذي يرتديه الممثل لكي يقوم بالدور الذي يؤديه في المسرحية. وهذا التعريف يهتم بالصفات الخارجية للشخصية.
2) في اللغة العربية:
إن الشخصية تدل على الإنسان فالشخصية من شخص أي سواء الإنسان الذي تراه من بعيد أي معالم الإنسان.
• وبناء على الأصل اللغوي يمكن تعريف الشخصية بالآتي:
(أنها الأثر الذي يحدثه الفرد في الآخرين بناء على مظهره الخارجي, أو بأنها الصفات الحقيقية التي يخفيها الفرد عن الآخرين) وهذا هو التعريف العلمي للشخصية.
ثانياً: الشخصية كمثير:
هي عبارة عن التأثير الذي يحدثه الفرد في علاقته بغيره فهذا جاد وهذا ساخر.....الخ.
 الشخصية كاستجابة:
هي عبارة عن تأثر الفرد, واستجاباته للمؤثرات والتفاعل مع غيره وكيفية تعاطيه لواقعه ومحيطه الاجتماعي العام فهذا منطو على نفسه وذاك منبسط مرن, وفي كل حال فإن شخصية الفرد تنظيم متكامل نفسياً, وعقلياً وجسمياً.
 الشخصية كتنظيم داخلي:
وتعــرف بأنهـا: جميع السمات والخصائص والصفات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية, والقيمية التي تميز الفرد عن غيره تمييزاً واضحاً. كما أنها نتاج تفاعل الفرد مع بيئته التي يعيش في وسطها والبيئة هنا قد تكون مكانيه أو اجتماعية.
 مكونات الشخصية:
تتكون الشخصية للفرد من هيئته الخارجية وشكله العام, طوله, عرضه, لونه, هندامه, قدراته المختلفة, معارفه, علاقاته الاجتماعية.
وأهم تلك المكونات هي:
1) المكونات الجسمية. 2) المكونات العقلية.
3) المكونات الانفعالية. 4) المكونات الاجتماعية.
المكونــات شرحهــا
1)المكونات الجسمية هي الواجهة الرئيسية للشخصية وابرز مكوناتها وأدقها قياساً وأسهلها وتتمثل في جسم الفرد وما ندركه عنه بحواسنا من صفات وخصائص جسمية ترتبط بصحته العامة وسلامته ولياقة أعضائه حركياً أو غير ذلك والتي من خلالها نحكم عليه جسمياً بأنه شخص عادي أو ذو حاجة خاصة كأن يكون معاقاً حركياً أو فاقداً لإحدى الحواس أو بعضها.
2) المكونات العقلية في الإنسان عقل يفكر ويتذكر ويتخيل ويكتسب المعارف وبهذا المكون العقلي يستطيع أن يتعامل مع مجتمعه.
وتتضمن الوظائف العقلية عدة خصائص أهمها (الذكاء- الانتباه- الإدراك- الإحساس- التحصيل) وبهذه الوظائف يكتسب الإنسان المعلومات, الخبرات, المهارات, العادات, القيم........الخ.
3) المكونات الانفعالية وتشمل رغبات وميول وردود أفعال الفرد (كالحب, الكراهية, الكآبة, البهجة) وغيرها من الانفعالات والعواطف التي تعبر عن الجانب الوجداني للفرد في تعامله مع الآخرين.
4) المكونات الاجتماعية تتلخص في أثر البيئة الاجتماعية المتمثلة في (الأسرة, المسجد, المدرسة, الأقران) في شخصية الفرد التي تنتقل إليه عبر التنشئة والتربية وتظهر في سلوكه وتوافقه مع محيطه بما ينسجم مع عادات وقيم تلك البيئة فمن المسلم به أن الفرد يتأثر بالمجتمع المحيط به.
رؤية الإسلام للشخصية:
لقد كرم الله الإنسان كفرد على سائر المخلوقات فله حقوق وعليه واجبات واهتم به من جميع النواحي.
• والإسلام لا يلغي أي جانب من جوانب الشخصية فقد دعا الإنسان إلى التفكير والتأمل وتنشيط قدراته وحثه على العمل والكسب ودعاه إلى مراعاة إمكانياته وقدراته. قال تعالى: ( لا يكلفُ الله نفساً إلا وسعها).
• كما دعاه إلى التوسط والاعتدال في )كل شيء. قال تعالى: (كلوا واشربوا ولا تسرفوا).
• كذلك المسئولية الأخلاقية هي جانب مهم في الرؤية الإسلامية للشخصية من حيث المسئولية والحرية. قال تعالى: (ولا تزر وآزرة وزر أخرى).
• كما حرم الاعتداء على النفس وحرم الاعتداء على الغير وحث على أهمية رعاية الأسرة للفرد إلى غير ذلك مما يؤكد اهتمام الإسلام بالفرد في جميع مراحله, ونظرته لشخصيته ككيان كامل متكامل بكل جوانبه.
أسئلة الكتاب المدرسي (مُجاب عنها)
س1/ ما المقصود بالمفاهيم التالية:
أ)الشخصية كمثير؟ ب) الشخصية كاستجابة؟
ج) الشخصية كتنظيم؟
ج1/
أ) الشخصية كمثير:
هي عبارة عن التأثير الذي يحدثه الفرد في علاقته بغيره فهذا جاد وهذا ساخر.
ب) الشخصية كاستجابة:
هي عبارة عن تأثر الفرد, واستجاباته للمؤثرات والتفاعل مع غيره وكيفية تعاطيه لواقعه ومحيطه الاجتماعي العام.
وعلى كل حال فإن شخصية الفرد تنظيم متكامل (نفسياً, وعقلياً وجسمياً- اجتماعياً).
ج) الشخصية كتنظيم:
( هي جميع السمات والخصائص والصفات الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية, والقيمة التي تميز الفرد عن غيره تمييزاً واضحاً).
كما أنها نتاج تفاعل الفرد مع بيئته التي يعيش في وسطها.
س2/ ما العلاقة بين مكونات الشخصية الإنسانية؟
ج2/ العلاقة بين مكونات الشخصية الإنسانية هي علاقة تكامل فهي تتكون من هيئته الخارجية وشكله العام, طوله, عرضه, لونه, هندامه, قدراته المختلفة, معارفه, سماته العاطفية من ردود أفعاله, علاقاته الاجتماعية.
• فهي إذن تتكون من كل ذلك تتأثر ببعضها البعض وتتكامل فيما بينها.
س3/ ما تأثير شخصية الفرد في سلوكه مع الآخرين؟
ج3/ تأثير شخصية الفرد في سلوكه مع الآخرين وذلك عبر التنشئة والتربية ومدى توافقه مع محيطه بما ينسجم مع عادات وقيم تلك البيئة فكما يتأثر الفرد بالمجتمع كذلك يؤثر الفرد في سلوكه مع الآخرين.
س4/ ضع علامة()أو علامة() أمام العبارات الآتية مع تصحيح الخطأ إن وجد.
ج4/
أ) الشخصية هي شكل الفرد الخارجي (طوله, عرضه, لونه). ()
العبارة خاطئه: لأن الشخصية لا تقتصر على تلك المكونات الجسمية فقط بل تمتد لتشمل كل المكونات الخاصة بالشخصية وهي (جسمية, عقلية, انفعالية, اجتماعية).
ب) كلما كانت مكونات شخصية الفرد متزنة متكاملة كان الفرد أكثر تأثيراً في الآخرين.()
ج) تؤثر المكونات الاجتماعية في شخصية الفرد أكثر من تأثير المكونات العقلية. ()
العبارة خاطئه: لأن أي تقصير في أي مكون من مكونات الشخصية يصبح بها خلل في جانب معين وبالتالي يؤثر على الجوانب الأخرى بالسلب.
د) الشخصية بناء متكامل من النواحي الجسمية, والانفعالية. ()
العبارة خاطئة: لأن الشخصية ليست بناء متكامل من الناحية الجسمية والانفعالية فقط بل تشمل كل النواحي والمكونات(الجسمية- العقلية- الانفعالية- الاجتماعية)
س5/ علل ما يلي:
أ) لا يمكن الفصل بين مكونات الشخصية.
ب) من غير المنطقي الحكم على شخصية الفرد من خلال شكله فقط.
ج5/ أ) لا يمكن الفصل بين مكونات الشخصية:
نعم لأن كل المكونات الخاصة بالشخصية يكمل كل منها الآخر ولذلك لايمكن الفصل بين مكونات الشخصية.
ب) من غير المنطقي الحكم على شخصية الفرد من خلال شكله فقط.
نعم. لأن الشكل فقط هو غير كاف للحكم على شخصية الفرد لأنه من الممكن جداً أن يكون الشكل مستقاً ولكن هناك خلل في أحد المكونات الأخرى كأن يكون عصبياً أو لا يأخذ المواضيع المطروحة بموضوعية أو قد يكون فاشل اجتماعيا يعنى أنه ليست عنده المقدرة على التعامل مع الناس بالحسنى أو التفاعل في المجتمع المحيط به والتكيف معه.
لذلك فإن الشكل وحده غير كاف على الحكم على شخصية الفرد.
س6/ بين رؤية الإسلام لشخصية الفرد.
ج6/ إن الإسلام لا يلغي أي جانب من جوانب الشخصية الإنسانية فقد دعا الإنسان إلى التفكير والتأمل وتنشيط قدراته وحثه على العمل والكسب ودعاه إلى مراعاة إمكانياته وقدراته.
كذلك أيد الإسلام ذلك بالعديد من الآيات الكريمة التي تدعوه إلى الاعتدال والتوسط وعدم المغالاة في أي شيء. كما أن الإسلام يؤدى للإنسان حقوقه ويطالبه بأداء واجباته المقررة عليه وهي معروفه للجميع.
كذلك حرم الإسلام الاعتداء على النفس والاعتداء على الآخرين وأكد على أهمية الرعاية الأسرية للفرد وكل هذا مما يؤكد على اهتمام الإسلام بالفرد في جميع مراحله.
أسئلة يُجيب عنها الطالب بنفسه

س1/عرف الشخصية تعريفاً لغوياً.
س2/ عرف الشخصية تعريفاً علمياً.
س3/ ماهو تعريفك الخاص للشخصية.
س4/ أكمل: تتكون الشخصية من: 1) .......................... 2) .............................
3)........................... 4).............................
س5/ كيف ينظر الإسلام إلى الشخصية؟ وكيف كرم الله الإنسان؟
س6/ قارن بين كل من: 1)المكونات الجسمية. 2) المكونات الاجتماعية في شخصية الإنسان.

الدرس الثانـي
العوامل المؤثرة في الشخصية
العوامل التي تؤثر في شخصية الفرد:
إن الشخصية هي خلاصة تفاعل الفرد كلياً مع بيئته بكل مكوناتها حيث تؤثر مكونات شخصية الفرد الذاتية الموروثه جسمياً وعقلياً ونفسياً في شخصيته وتتأثر تلك المكونات بعدة عوامل (داخلية/ خارجية).
أولاً: العوامل الداخلية:
ويقصد بها العوامل الخاصة بالفرد من حيث أجهزة جسمه وأعضائه وسلامتها ونضجها وتتأثر بالوراثة بالدرجة الأولى ومن ثم البيئة ومن أهم هذه الأجهزة المؤثرة بشكل واضح ومباشر نفسياً هي (الجهاز العصبي/ الجهاز الغددي).
أ) الجهــاز العصبــي:
وهو الذي يشرف على جميع الوظائف العضوية والعقلية ويحقق وحدة الفرد وتكامله وانسجام أعضائه والتجانس بين بقية الأجهزة وبدونه لا يستطيع الفرد أن يعيش ولا يمكن للجسم أن يقوم بأي نشاط أو حركة أو وظيفة ويتكون من ملايين الخلايا ومن أهم مكوناته:
1) المـــخ:
وهو الذي يسيطر على سلوك الفرد وينظم ردود فعله واستجاباته وموقعه وسط الرأس. ويعد المنظم الأكبر والقوة الموجهة لكل فعل إنساني.
2) المخيخ:
يقع في المنطقة الخلفية من المخ ويعمل على تنسيق الحركات الإرادية التي تحتاج إلى تناسق كبير من العضلات (كالمشي/ السباحة / الكلام/ الكتابة... الخ).
3) جذع المخ:
ويتصل بالحبل الشوكي وفيه تستقر الوظائف اللاإرادية الضرورية للحياة كحركة القلب والتنفس وهو المركز التي ترد إليه الأعصاب الواردة من اللسان والأنف والعين والأذن.
ب) الجهــاز الغـددي:
إن الوظيفة الأساسية للغدد هي إفراز مواد يطلق عليها اسم الهرمونات التي تؤدي دوراً مهماً في تنظيم جميع وظائف الجسم الحيوية, وتنظيم النمو وتؤثر بقوة في النشاط العام للفرد وتنظم عمليتي (الهضم والتمثيل الغذائي) وتتأثر بالوراثة والتغذية بشكل كبير لذا فهي شديدة الأهمية في بناء شخصية الإنسان. وهما نوعان:
1) الغدد الصماء. 2) الغدد غير الصماء.
1) الغدد الصمـاء:
وتتصل هذه الغدد بالأوعية الدموية ولا توجد لها قنوات مستقلة. وإنما تفرز هرموناتها مباشرة في الدم ثم يقوم الدم بنقلها إلى الخلايا والأعضاء الخاصة بها لتمارس تأثيراتها عليها وأهمها هي:
أ) الغدة النخامية:
وهي غدة صغيرة بحجم الحمصه (وقطرها (1) سم ووزنها نصف جم) وتقع في قاع المخ وهي التي تقود بقية الغدد.
ب) الغدة الدرقية:
موقعها أسفل الرقبة وأمام الحنجرة على جانبي القصبة الهوائية وتدخل في عملية تنظيم المواد الغذائية وتحويلها إلى طاقة ولها علاقة بالتفكير والإدراك والانفعال.
جـ) البنكرياس:
ويفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم استهلاك وضبط السكر في الدم.
د) الغدد الكظرية:
وتقع فوق الكليتين وتعمل على تنظيم ضغط الدم ومقاومة التعب العضلي وتنظيم دقات القلب وزيادة إفرازات السكر في الجسم في المواقف الصعبة.
هـ) الغدد الجنسية:
وهي الخصيتان في الذكر والمبيضان في الأنثى ولهما علاقة في النمو والبلوغ.
2) الغدد غير الصماء.
وهي التي تفرز هرمونات خارج الدم مثل: (الدمعية/ اللعابية/ العرقية).
ثانياً: العوامل الخارجية:
والمقصود بها هي البيئة التي يعيش فيها الفرد (مكانية/ اجتماعية/ نفسية تحيط به) ويتفاعل فيها ومعها ويقال (أن الإنسان ابن بيئته).
* وأهم العوامل الخارجية هي:
1) الأسرة:
وتعد هي أول بيئة تتلقى الفرد فتتكون من الأب والأم والإخوان والأخوات ثم الأقارب فالأسرة تظل هي النواة الأولى التي تنمي وتطور شخصية الفرد وتهتم به من جميع النواحي وهي مسئولة كلياً عن تخريج طفل سوى أو غير سوى.
2) المدرسة:
تعد المدرسة المكان الثاني للطفل بعد الأسرة ففيها يمارس أنشطة كثيرة ويعبر من خلالها عن ميوله ورغباته وقدراته وذلك في المختبرات والمكتبات والملاعب التي تهيؤها المدرسة وعملية التعليم والتعلم التي تتم في المدرسة تؤثر في شخصية الفرد وفي خبراته وآرائه وأفكاره سلباً وإيجاباً بحسب إسهامها في تربية الفرد وتنشئته.
3) الأقران والزملاء:
إن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يجب أن يكون ألفا ومألوفاً فهو يتأثر بصديقه ويشعر بالأنس حينما يكون مع من يحب والرسول الكريم (") يوجهنا إلى حسن اختيار الصديق حيث يقول (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
4) المسجد:
يعتبر المسجد من الوسائط التربوية المهمة التي تؤثر على الشخصية. فهو يكمل رسالة الأسرة والمدرسة.
• فالفرد يتعلم مبادئ الدين الحنيف الذي يرشده إلى الاتجاه الصحيح.
5) وسائل الإعلام:
والمقصود بها (الإذاعة/ التليفزيون/السينما/الصحافة/ الإنترنت....الخ) وهي تقوم بتزويد الفرد بالمعلومات التي تؤثر على شخصيته من خلال تشكيل عقله ووجدانه وهذه الوسائل تقدم أخطر العوامل التي تؤثر على اتجاهات الفرد وقيمه.
أسئلة الكتاب المدرسي (مُجاب عنها)
س1/ ما العوامل المؤثرة في شخصية الفرد باختصار؟
ج1/ هناك نوعان من العوامل التي تؤثر في شخصية الفرد هي:
1) عوامل داخلية. 2) عوامل خارجية.
1) العوامل الداخلية: تنقسم إلـى:
أ) الجهاز العصبي: ويتكون من (المخ/ المخيخ/ جذع المخ).
ب) الجهـــاز الغددي: وينقسم إلى :
1) غدد صماء:
وتتكون من: (الغدة النخاميه /الغدة الدرقية/ البنكرياس/ الغدة الكطرية/ الغدد الجنسية).
2) غدد غير صماء:
وهي التي تفرز هرمونات خارج الدم مثل: (الدمعية/ العرقية/ اللعابية).
2) العوامل الخارجية: تنقسم إلى:
أ) الأسرة. ب) المدرسة. جـ) الأقران والزملاء.
د) المسجد. هـ) وسائل الإعلام.
س2/ بين أثر الغدد في شخصية الفرد؟
ج2/ إن الغدد لها العديد من الوظائف ففيها ما هو عضوي ومنها ما هو معنوي فالوظيفة الأساسية للغدد هي إفراز مواد يطلق عليها اسم الهرمونات التي تؤدي دوراً مهماً في تنظيم جميع وظائف الجسم الحيوية وتنظيم النمو وتؤثر القوة في النشاط العام للفرد وتنظيم عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي وكذلك تتأثر بالوراثة والتغذية بشكل كبير.
س3/ تحدث عن تأثير كل من:
أ) الأقران. ب) وسائل الإعلام. جـ) المدرسة على شخصية الفرد.
ج3/ تأثيــر:
أ) الأقران على شخصية الفرد:
فالإنسان يتأثر بصديقه لأنه كائن اجتماعي بطبعه فهو يشعر بالأنس والارتياح مع من يحب ويتأثر به وقد قال الرسول الكريم (") (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
ب) وسائل الإعلام:
وكما عرفنا أنها (الإذاعة/ التلفاز/السينما/الصحافة/الإنترنت......الخ) فهي تقوم بتزويد الفرد بالمعلومات التي تؤثر في شخصيته من خلال تشكيل عقله ووجدانه وهذه الوسائل تقدم أخطر العوامل التي تؤثر على اتجاهات الفرد وقيمه.
جـ) المدرسة:
فهي المكان الثاني بعد الأسرة ففيها يمارس الفرد أنشطة كثيرة ويعبر عن ميوله واتجاهاته وهواياته ورغباته وقدراته وذلك في المختبرات والمكتبات والملاعب وكلها تؤثر سلباً وإيجاباً في تربية الطفل وتنشئته.
أسئلة يُجيب عنها الطالب بنفسه
س1/ما هي العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على شخصية الفرد؟اأذكرها باختصار.
س2/ الهرمونات الغدد وظائف عديدة. أذكرها بإيجاز.
س3/ ماذا تعرف عن الغدد الصماء وما أنواعها؟
س4/ مالفرق بين التربية والنشأة؟
س5/ أين تقع الغدة الكظرية؟ وما وظيفتها؟
س6/ ما أهمية كل من: أ) الأسرة. ب) المسجد. في شخصية الفرد؟

الـدرس الثالــث
الصحــة النفسية
مفهوم الصحة النفسية:
يحرص كل فرد على أن يكون إنساناً سوياً متوافقاً مع الحياة. فلا يوجد إنسان يحب أن تكون حياته مليئة بالقلق أو الحزن أو الخوف المرضى.
• وعندما يشعر الإنسان بالرضا والاستقرار النفسي فإن ذلك يعود عليه بالأمن والصحة النفسية التي تساعد الفرد على تمام صحته العامة.
• وعندما يفتقد هذان العاملان فإن ذلك قد يؤدي إلى الاعتلال والمرض الجسمي فالحياة يمكن أن تستمر بجسد عليل متألم ولكنها لا تستمر بنفس حطمها الفشل أو الخوف أو الهزيمة أو هدها الحزن.
• وهذا لا يعني أن ألم الجسد لا يؤثر على ألم النفس فهناك ارتباط وثيق بينهما.
معنى الصحة النفسية:
هي حالة مستقرة وثابتة نسبياً من الشعور النفسي والعقلي في التوافق مع الذات والاتساق بين الفرد وبيئته تعكس الرضا والسعادة على صاحبها وعند انعدامها يشعر الفرد بالإحباط, القلق, أو الخوف أو أي مظهر من مظاهر عدم التوافق مع محيطه, وتوفرها يكسب الرضا والأمن للفرد.
التوافق الشخصي:
هو قدرة الإنسان على تحقيق الانسجام بينه وبين نفسه وسهولة إشباع حاجاته النفسية وشعور الإنسان بالسعادة التي تتحقق بالآتي:
1) أن يكون الإنسان راضياً عن نفسه غير كاره لها.
2) أن تتصف حياة الإنسان بالخلو من التوترات والصراعات النفسية.
3)إشباع الحاجات النفسية مثل الشعور بالأمن والحب والانتماء وتقدير واحترام الذات.
4) إشباع الحاجات الأساسية: مثل: الأكل, الشرب, السكن, الزواج, النوم, الراحة.
التوافق اصطلاحاً:
هي عملية مستمرة تتناول سلوك الإنسان وبيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد والبيئة.
أهم أبعاد التوافق هي:
* التوافق الاجتماعي:
ويتمثل في قدرة الإنسان على التوافق مع بنيه المجتمع القيمية والأخلاقية عبر الصلات الاجتماعية والتعامل مع الآخرين والقدرة على ضبط النفس والتفاعل مع الناس بما يقبله المجتمع, ومعاييره, وقيمه.
* التوافق المهني:
ويقصد به الرضا والاقتناع بالمهنة أو الحرفة أو العمل والتخصص الذي أختاره الفرد. وحبه له وتمسكه به.
* والتوافق المهني يتطلب الآتي:
1) الاقتناع بالمهنة واختياره لها.
2) الاستعداد العلمي للمهنة, والتدريب لها.
3) الكفاءة على تأدية العمل.
4) رضا الرؤساء والمشرفين على الفرد. وما يقوم به من عمل.
5) الانسجام مع المشرفين والأساتذة والمدربين والمسؤولين والزملاء في نفس مجال العمل.
 أهداف الصحة النفسية:
تسعى الصحة النفسية إلى تحقيق التوافق والاتزان لدى الفرد ليشعر بالرضا والسعادة.
*أهم أهدافها ما يلي:
1) مساعدة الأفراد على تنمية قدراتهم وميولهم وخبراتهم.
2) توظيف المعارف والخبرات والقدرات بما يخدم الفرد والمجتمع.
3) تجاوز المشكلات النفسية, وحلها والسيطرة عليها.
مظاهر الصحة النفسية:
1) تفهم الفرد لذاته وقبوله لها مادياً, ومعنوياً, وثقته في نفسه.
2) نجاح الفرد في عمله أو دراسته, ورضاه عنهما, وإخلاصه لهما.
3) الإقبال على الحياة والتفاؤل, وعدم سيطرة القلق والوهم والخوف بدون سبب.
4) إشباع الحاجات والدوافع الاعتيادية بما يتفق مع قيم وأخلاق دينه ومجتمعه.
5) تحمل المسئولية في الآراء, والأفعال, والتصرفات التي تبدر منه.
6) الصبر والثبات عند الأزمات, وتفهمها كظواهر حياتيه معتادة وطارئه.
7) توافق الفرد مع بيئته أو المجتمع الذي يعيش فيه.
الشجاعة في نقد الذات والموضوعية في إصدار الأحكام.
9) الاهتمام بالجسم والروح, والعقل عبر الاهتمام بالصحة العامة والجوانب النفسية.
10) السعي نحو اتخاذ أهداف واقعية في الحياة بما يتفق مع قدراته.
مظاهر الصحة النفسية في الإسلام:
1) الجانب الروحي:
ويتمثل بالإيمان بالله وأداء العبادات والقبول بقضاء الله وقدره والإحساس الدائم بالقرب من الله وإشباع الحاجات بالحلال والمداومة على ذكر الله.
2) الجانب النفسي:
ويتمثل هذا الجانب في الصدق مع النفس وسلامة الصدر من الحقد والحسد والكره والإحساس بقبول الذات وتحمل الإحباط والقدرة على تحمل القلق والابتعاد عما يؤذي النفس مثل الكبر والغرور والإسراف والتمسك بالمبادئ المشروعة والاتزان الانفعالي وسعة الصدر والبساطة والطموح والاعتماد على النفس والتلقائية.
3) الجانب الاجتماعي:
ويتمثل في حب الوالدين وحب الزوجة والأولاد ومساعدة المحتاجين والأمانة والجرأة في الصدق والحق مع الآخرين وحب العمل وتحمل المسئولية والابتعاد عما يؤذي الناس كالغش والسرقة والزنا والخيانة والقتل والحسد, والغيبة والنميمة والخيانة والظلم.
4) الجانب البيولوجي:
ويتمثل في سلامة الجسد من الأمراض وسلامته من العيوب الخلقية وتكوين مفهوم إيجابي عن الجسم والعناية الصحية وعدم تكيف الجسم إلا في حدود طاقاته.
أسئلة الكتاب المدرسي (مُجاب عنها)
س1/ ما مفهوم الصحة النفسية؟
ج1/ هي حالة مستقرة وثابتة نسبياً من الشعور النفسي والعقلي في التوافق مع الذات والاتساق بين الفرد وبيئته تعكس الرضا والسعادة على صاحبها وعند انعدامها يشعر الفرد بالإحباط, القلق, أو الخوف أو أي مظهر من مظاهر عدم التوافق مع محيطه, وتوفرها يكسب الرضا والأمن للفرد.
س2/ ما المقصود بالتوافق الشخصي؟ وكيف يتحقق؟
ج2/ هو قدرة الإنسان على تحقيق الانسجام بينه وبين نفسه وسهولة إشباع حاجاته النفسية وشعور الإنسان بالسعادة .
*ويتحقق بالآتــي:
1) أن يكون الإنسان راضياً عن نفسه غير كاره لها.
2) أن تتصف حياة الإنسان بالخلو من التوترات والصراعات النفسية.
3) إشباع الحاجات النفسية مثل: ( الشعور بالأمن والحب والانتماء وتقدير واحترام الذات).
4) إشباع الحاجات الأساسية: مثل: (الأكل, الشرب, السكن, الزواج, النوم, الراحة).
س3/ ما مفهوم التوافق عموماً؟
ج3/التوافق عموماً هو: عملية مستمرة تتناول سلوك الإنسان وبيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد والبيئة.
س4/ ما الفرق بين كل من (التوافق الاجتماعي/ التوافق المهني)؟
ج4/ التوافق الاجتماعي:
هو قدرة الإنسان على التوافق مع بنيه المجتمع القيمية والأخلاقية عبر الصلات الاجتماعية والتعامل مع الآخرين والقدرة على ضبط النفس والتفاعل مع الناس بما يقبله المجتمع, ومعاييره, وقيمه.
*أما التوافق المهني:
فيقصد به الرضا والاقتناع بالمهنة أو الحرفة أو العمل والتخصص الذي أختاره الفرد. وحبه له وتمسكه به.
س5/ حدد بعض مظاهر الصحة النفسية.
ج5/
1) تفهم الفرد لذاته وقبوله لها مادياً, ومعنوياً, وثقته في نفسه.
2) نجاح الفرد في عمله أو دراسته, ورضاه عنهما, وإخلاصه لهما.
3) تحمل المسئولية في الآراء, والأفعال, والتصرفات التي تبدر منه.
4) توافق الفرد مع بيئته أو المجتمع الذي يعيش فيه.
5) الشجاعة في نقد الذات والموضوعية في إصدار الأحكام.
6) السعي نحو اتخاذ أهداف واقعية في الحياة بما يتفق مع قدراته.
س6/ ضع () أو علامة () أما العبارات التالية مع التعليل في كلتا الحالتين:
ج6/
أ) الصحة النفسية مفهوم يقتصر اهتمامه على الجانب النفسي. ()
التعليل: خطأ: وذلك لأن مفهوم الصحة النفسية يشمل الجانب النفسي والجانب الجسدي معاً، ولأنه عندما يشعر الفرد بالرضا والاستقرار النفسي فذلك يعود عليه بالأمن والصحة النفسية التي تساعده على تمام صحته العامة.
ب) الاتزان والتوافق نتاج عام لكفاءة شخصية الفرد في تعامله مع بيئته. ()
التعليل: لأن أي خلل في أحدهما يشعر الفرد بالإحباط والقلق أو الخوف أو أي مظهر من مظاهر عدم التوافق مع محيطه. وتوفرها يكسب الرضا والأمن للفرد.
ج) النجاح والتميز، والتألق في مجال العمل أهم سمات التوافق المهني. ()
التعليل: نعم، وذلك لأن من أهم سمات التوافق المهني الرضا والاقتناع بالمهنة أو الحرفة أو العمل والتخصص الذي اختاره الفرد وحبه له وتمسكه به.
أسئلة يُجيب عنها الطالب بنفسه
س1/عرف التوافق الشخصي اصطلاحاً.
س2/ اكمل ما يلي:
أ) التوافق الاجتماعي يعني.......................
ب) التوافق المهني يعني............................
س3/ وضح أهداف الصحة النفسية؟
س4/ أذكر خمسة من مظاهر الصحة النفسية.
س5/ قارن بين الجانب الروحي والجانب البيولوجي (العضوي) في مظاهر الصحة النفسية في الإسلام.
س6/ عدد مظاهر الصحة النفسية في الإسلام.

الــدرس الرابـع
بعض الأمراض والاضطرابات النفسية
 مفهوم المرض النفسي:
هو إحساس داخلي بعدم الراحة والاستقرار والأمان وشعور بالتعاسة والشقاء ... وغياب ظاهر للاطمئنان وقلق دائم واضطراب فكري, ويصدق على المريض النفسي قول أحد الشعراء:
قالوا كيف أنت؟ قلت: عليل
سهر دائم وليل طويل

• ويتفق معظم علماء النفس أن المرض النفسي هو سوء التوافق مع النفس والجسد أو مع البيئة المحيطة بالفرد سواء الطبيعية أو الاجتماعية, فالمريض نفسياً يمر بتجربة نفسيه شديدة, تشمل الإحساس بالمعاناة وترتبط بمشاعر الجسد وعذابه.
• وسوء التوافق يعني عدم قدرة الإنسان على القبول والرضاء لذاته وللآخرين وهذا يؤدي إلى اضطراب التناسق, والانسجام فتكون النتيجة شقاء الذات وتعاسة الآخرين.
 أهم الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض النفسية:
1) ضعف الإيمان بالله أو فقدانه.
2) فراق شخص عزيز إما بالموت أو المرض أو الهجر أو السفر.
3) خسارة في تجارة أو فقدان وظيفة أو رسوب في دراسة.
4) الخلافات الأسرية التي تتمثل في كثرة المشكلات في الأسرة أو الطلاق.
5) الأزمات الاقتصادية والضغوط المالية والحرمان من إشباع الحاجات العضوية.
6) الشعور بالعجز عن مواجهة مطالب الحياة.
7) الإصابة بالأمراض العضوية والعاهات الجسمية.
الضوضاء والازدحام وسوء الأحوال السكنية والمعيشية.
9) الإحباط المفاجئ في تحقيق الطموحات مع شدة الرغبة فيها.
10) الظلم الذي قد يقع على الفرد. والتعرض للإهانة, والإذلال.
11) مجالسة قرناء السوء, وما يدفعون إليه من إجرام أو تعاطي مخدرات وخمور وانحرافات جنسية.
 بعض الاضطرابات والأمراض النفسية:
1) القلـق:
هو حالة من التوتر نتيجة توقع تهديد أو خطر يصاحبها خوف غامض يتسبب في حاله نفسية مؤلمه تنتج عن شعور الإنسان بالعجز والاستجابات الانفعالية غير السارة.
وأنواعــه هي:
أ) قلق موضوعي:
ويتمثل في خطر محتمل الحدوث لكنه غير مؤكد.
ب) قلق مرضي:
يأتي نتيجة لشعور الفرد من خوف غامض وسببه غير معروف فيعيق عن التقدم ويجعل الفرد منغلقاً على نفسه أو يخاف من لاشيء أو يخاف من الخوف نفسه.
 أعـراض القلـق:
أ) أعراض جسمية: وتتمثل في الآتي:
(التوتر العضلي/ التململ/الرجفة/ الدوار/ صعوبة التنفس/ إحساس بالضغط على الصدر/ خفقان القلب/ ارتفاع في ضغط الدم/ سرعة الإعياء/جفاف الفم/ عسر الهضم/ الشعور بالغثيان/ البرود الجنسي/ انقطاع الطمث أو عدم انتظامه/ ازدياد العرق/ الإسهال).
ب) أعراض نفسية:
منها: (التوجس/التوتر الذهني/سرعة الإثارة/ضعف القدرة على الانتباه والتركيز/انخفاض القدرة على الإنتاج/الخوف الشديد/التهيج العصبي مثل الانزعاج من رنين الهاتف أو طرق الباب).
2) الخوف المرضـي:
يقصد به الخوف من شخص أو شيء أو موقف أو مكان غير مخيف بطبيعته ولا يستند إلى أساس واقعي وتختلف حدة هذا المرض من عدم الشعور بالارتياح إلى حالة من الذعر الشديد الذي يخل بسلوك الفرد ويعوق حياته العادية حيث يعاني المريض من حالة شديدة من الخوف من أن يصبح وحيداً في الأماكن الواسعة أو يخاف من صغار الحيوانات أو الحشرات التي لا تسبب ضرراً.
* وتأتي هذه المخاوف الشاذة نتيجة للأسباب الآتية:
1) تخويف الأطفال خصوصاً في مرحلة الطفولة.
2) الظروف الأسرية المضطربة وغير المستقرة.
3) خوف الكبار وانتقاله للأبناء.
4) شعور الفرد بالإثم أو الذنب.
5) التجارب المخيفة التي مرت بالفرد وخاصة في الطفولة.
 أعراض الخوف المرضى:
أ) الأعراض الجسمية:
مثــل: (الشعور بالتعب/ الصداع/ خفقان القلب/ تصبب العرق/ الارتجاف/ اضطراب الكلام/ استمرار البول).
ب) الأعراض النفسية:
مثل: (الخوف من الأماكن المرتفعة أو المغلقة أو المتسعة/ الخوف من النار والحيوانات/ الخوف من المياه الجارية/ الظلام/ البرق/ الرعد/ عدم الثقة بالنفس/ الامتناع عن الخروج خشية مهالك الطريق).
3) الهستيريــا:
هو مرض نفسي عصبي. تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل في أعصاب الحس والحركة.
*أهم أسباب الهستيريا:
هـــي: (الإحباط/القلق/اليأس/الشعور بالفشل وخيبة الأمل في تحقيق الأهداف/ الشعور بالحيرة والحرمان من العطف/ التدليل الزائد/ المشكلات الأسرية).
 أهم أعراض الهستيريا:
أ) الأعراض الجسمية:
مثـــل: (الشلل / تقلص عضلات الوجه / فقدان الشهية للطعام والقيء/ النسيان /التجوال النومي/ حالات الغيبوبة، اللزمات العصبية مثل: (النحنحة/تقطيب الوجه/ تقلصات الأصابع /النوبات التشنجية/ الذهول التام/ فقدان الكلام)).
ب) الأعراض النفسية:
عدم النضج الانفعالي ويتجلى في عدم الثبات مع سطحية الانفعال وسرعة تحوله من حالة وجدانية إلى نقيضها لأتفه الأسباب, عدم القدرة على ضبط الانفعالات والتحكم فيها, الأنانية مع حب الظهور, المحاولات لجذب الانتباه.
4) الوساوس القهرية:
هو حالة نفسية قهرية في أفكار تتسلط على ذهن الفرد باستمرار, وهي غالباً ما تكون غير مقبولة اجتماعياً.
 أهــم أسبابهــا هــي:
أ) الصراع النفسي بين نوازع الخير والشر عند الإنسان.
ب) الإحباط المستمر الذي يواجه الفرد.
جـ) عدم الثقة بالنفس.
د) التنشئة الاجتماعية القاسية.
هـ) الشعور بالذنب وتأنيب الضمير.
و) الحوادث والخبرات الانفعالية القاسية.
 أهــم أعراضها هـي:
أ) استبداد الأفكار بالفرد باستمرار ومحاصرته.
ب) الخوف الزائد من الموت.
ج) الأفعال القسرية مثل: (المراجعة الزائدة/التأكد عشرات المرات من قفل الأبواب/الحرص على وجود كل شيء في مكانه).
د) يقين المريض بعدم معقولية وتفاهة وساوسة ورغم ذلك يستسلم لها.
5) الاكتئــاب:
هو حالة من الحزن الشديد المستمر, التي تنتج عن الظروف المحزنة الأليمة ويعبر عن شيء مفقود, والمريض لا يعرف المصدر الحقيقي لحزنه.
 أهــم أسبابــه:
هي: (التوتر الانفعالي/الظروف المحزنة/الخبرات الأليمة/الكوارث/الحرمان/فقدان عزيز أو ثروة, أو وظيفة, أومكانة, أو كرامة, أو شرف, صحة/ الإحباط/ الفشل/الوحدة/العنوسه/ سن اليأس/ تدهور الكفاية الجنسية/ الشيخوخة/ التقاعد).
 أهم أعراض الاكتئاب:
أ) الأعراض الجسمية:
(انقباض الصدر, الشعور بالضيق, نقص الوزن, فقدان الشهية, الصداع, التعب, البطء الحركي, ضعف النشاط العام, الضعف الجنسي عند الرجال, البرود عند النساء).
ب) الأعراض النفسية:
(هبوط الروح المعنوية, الحزن الشديد الذي لا يتناسب مع سببه, الشعور بالنقص, التفاهة, القلق, التوتر, الانطواء, اللامبالاة, النظرة السوداوية للحياة, صعوبة التركيز, التردد, الهلوسات, محاولة الانتحار).
6) الخجــل:
وهو الانطواء أو الارتباك وعدم القدرة على الحضور والمواجهة. واتجاه الفرد نحو الانسحاب دائماً والصمت. ويكون طارئاً في مرحلة المراهقة لكنه يكون مرضاً غير مقبولاً فيما بعد.
* والحياء: هو الارتباك مع المواجهة ومن ذلك قراءة الطالب في الفصل.
• وخجل الطالب وإحجامه عن المشاركة ينم عن عدم ثقته بنفسه أو تعرضه لمواقف حرجة ولا يستطيع تجاوزها.
7) العــدوان:
العدوان هو كل ما يقصد به إيقاع الأذى بالآخرين أو الذات والإضرار بهم.
مثال:
العدوان على الذات كالانتحار وإتلاف الفرد لأشيائه الخاصة, أما العدوان على الآخرين. فيتمثل في تحطيم وتكسير زجاج المدارس وتقليع الأشجار ورمي القمامة إلى الشوارع فالعدوان سلوك مرضي نفسي.
 أسبابـــه:
أ) الشعور بالإحباط وعجز الفرد عن التعبير عن ذاته بسبب فشله.
ب) التحقير والإهانة والتقييد لحرية الفرد وكبته يدفع به إلى التفريغ بشكل غير سوي.
جـ) العدوان ناتج عن نشاط جسمي زائد لدى الفرد مع عجزه عن توجيه طاقته كما هو مثمر كما نجده عند البعض في المراهقة حيث تكثر منهم الشكاوى بسبب اقترافهم الأخطاء.
أسئلة الكتاب المدرسي (مُجاب عنها)
س1/ وضح مفهوم المرض النفسي.
ج1/ هو إحساس داخلي بعدم الراحة والاستقرار والأمان وشعور بالتعاسة والشقاء.. وغياب ظاهر للاطمئنان وقلق دائم واضطراب فكري.
• كما أنه سوء التوافق مع النفس والجسد أو مع البيئة المحيطة بالفرد.
س2/ اذكر أهم الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض والاضطرابات النفسية.
ج2/ أهم الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض والاضطرابات النفسية هي:
1) ضعف الإيمان بالله أو فقدانه.
2) فراق شخص عزيز إما بالموت أو المرض أو الهجر أو السفر.
3) الخلافات الأسرية.
4) خسارة في تجارة أو فقدان وظيفة أو رسوب في دراسة.
5) الأزمات الاقتصادية.
6) الشعور بالعجز عن مواجهة مطالب الحياة.
7) الإصابة بالأمراض العضوية والعاهات الجسمية.
الضوضاء والازدحام.
9) الظلم الذي قد يقع على الفرد.
10) الإحباط المفاجئ.
11) مجالسة قرناء السوء.
س3/ قارن بين كل من (القلق/الخوف/ الوسواس القهري) من حيث المفهوم.
ج3/
أ) مفهوم القلق:
هو حالة من التوتر نتيجة توقع تهديد أو خطر يصاحبها خوف غامض يتسبب في حاله نفسية مؤلمه تنتج عن شعور الإنسان بالعجز، وهو نوعان:
1) قلق موضوعي. 2) قلق مرضي.
ب) مفهوم الخوف:
هو خوف من شخص أو شيء أو موقف أو مكان غير مخيف بطبيعته ولا يستند إلى أساس واقعي وتختلف حدة هذا المرض من عدم الشعور بالارتياح إلى حالة من الذعر الشديد الذي يخل بسلوك الفرد.
ج) مفهوم الوسواس القهري:
هو حالة نفسية قهرية في أفكار تتسلط على ذهن الفرد باستمرار, وهي غالباً ما تكون غير مقبولة اجتماعياً.
س4/ اذكر أهم الأسباب المشتركة التي تكون سبباً في معظم الأمراض النفسية.
ج4/ أهم الأسباب المشتركة التي تكون سبباً في معظم الأمراض النفسية هي:
1) المشاكل الأسرية. 2) الإحباط.
3) الفشل. 4) الخبرات المؤلمة.
5) فقدان أشياء ثمينة.
س5/ ضع علامة () أو () أما العبارات التالية مع التعليل في كلتا الحالتين:
ج5/
أ) المرض النفسي عاهة لا يمكن للفرد العلاج منها وتجاوزها. ()
التعليل: خطأ لأنه قد عولج مرضى نفسانيين كثيرين وتماثلوا للشفاء.
ب) تحطيم كراس وأدراج المدرسة عدوان على الذات. ()
التعليل: خطأ لأنه اعتداء على الغير.
جـ) ينبغي حبس وإقصاء المرضى النفسيين في سجون خاصة. ()
التعليل: خطأ بل ينبغي معاملتهم معاملة حسنة ويوضعون في مصحات خاصة بهم ومزوده بوسائل الترفية المختلفة إلى أن يتماثلون للشفاء.
د) الخجل حياء أوصى به ديننا الكريم على كل فرد التحلي به. ()
التعليل: خطأ لأن الخجل ليس هو الحياء. فالحياء هو الارتباك مع المواجهة.
أسئلة يُجيب عنها الطالب بنفسه
س1/ما الفرق بين الحياء والخجل؟
س2/ عرف القلق مع ذكر أهم أنواعه؟
س3/ ما المقصود بالهستيريا وما هي أهم أسبابها؟
س4/ قارن بين الوسواس القهري والاكتئاب من حيث (المفهوم, الأسباب).
س5/ قارن بين الوسواس القهري والاكتئاب من حيث (الأعراض).
س6/ عرف كلاً من: أ) الخجل.
ب) العدوان مع ذكر أسباب العدوان.